بيرم: الضمان عاجز عن تغطية صندوق البطالة والنزوح السوري يُشكّل منافسة خطيرة
رأى وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم «أننا نعيش ما هو أخطر من البطالة ألا وهو العطالة، إذ فُقد الحافز للعمل بسبب تلاشي الجدوى وفي ظل المنافسة الخطيرة التي يشكلها النزوح السوري».
وأشار خلال كلمة له ضمن ورشة عمل حول «صندوق البطالة وسياسة الحماية الاجتماعية للعاطلين عن العمل» في فندق راديسون بلو – بيروت»، إلى أن «الوزارة تبنّت مشروع نظام تأمين البطالة كونه يعطي نوعاً من الأمان الاجتماعي للعمال الذي هو حجر الأساس بدونه يسقط المجتمع»، لافتاً إلى أن وزارته «أحالت المشروع إلى البرلمان ودعمت إنشاءه وهو الآن يُدرس في اللجان النيابية، لكن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عاجز حالياً عن تغطية صندوق البطالة بسبب الخلل البنيوي في الصندوق وديونه على الدولة البالغة 5000 مليار ليرة».
بدورها ممثلة منظمة العمل الدولية ليا أبو خاطر على «أهمية مشروع نظام تأمين البطالة»، معتبرةً أنه «غير كاف في ظروف الانهيار، وهو عبارة عن اقتراح إضافة فرع خامس على فروع صندوق الضمان الاجتماعي الأربعة، يحصر فئة المستفيدين منه بالمسجلين حالياً بالضمان بحيث يُعطى بموجبه العامل مساعدة 70% من راتبه في الشهر الأول و50% في الشهر الثاني و40% في الأشهر المتبقية».
وأوضحت أن «المشروع لن يشمل نصف مليون أجير غير مسجل في الضمان الاجتماعي»، مشددةً على «ضرورة ربط صندوق البطالة بمشروع ضمان الشيخوخة».