علامة: القطاع الاستشفائي في خطر والإضراب هو تحذير للمسؤولين عن الوضع النقدي
اعتبر عضو نقابة أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان النائب د. فادي علامة، «أن إضراب المستشفيات يومي الخميس والجمعة هو مثابة صرخة تحذير للمسؤولين عن الوضع النقدي في البلد، وللتأكيد بأنّ وضع القطاع الصحي الاستشفائي بخطر كبير ولا يمكنه الاستمرار في حال استمرت الأمور على حالها».
وكشفَ علامة أنه «منذ حوالي خمسة أشهر تواجه المستشفيات الخاصة مشاكل في التعامل مع المصارف، وهي تدفع أجور موظفيها نقداً، فيما لا تزال حساباتها مجمّدة، في حين أنّ معظم مقبوضات المستشفيات من الدولة والجهات الضامنة تتمّ عبر التحاويل المصرفية سواء من مصرف لبنان أو من المصارف التجارية»، معتبراً انّ «قطع الســيولة عن المستــشفيات هو ضرب لأسس العمل المصرفي ولا يجــوز السكوت عنه».
وأسف علامة في حديث لموقع «النشرة» الالكتروني «لأنّ المرضى هم من يدفع الثمن في نهاية المطاف، حيث باتت كلفة الاستشفاء مرتفعة جداً نتيجة التكاليف الباهظة التي تتكبّدها المستشفيات بالدولار «الفريش» حيث باتت كلفة فواتير المازوت موازية لأجور الموظفين، بينما الجهات الضامنة لا تزال حتى اليوم تغطي على سعر 1500 ليرة للدولار».
وختاماً أعلن علامة أنّ «المستشفيات ستستمرّ خلال الإضراب باستقبال الحالات الطارئة وجلسات العلاج الكيميائي وغسيل الكلى».