خلوة لـ «القومي» استمرّت يومين في دار سعاده في ضهور الشوير ناقشت عناوين ومواضيع حزبية وقومية… وتشكيل لجنة لصياغة الورقة السياسية
عقد الحزب السوري القومي الاجتماعي خلوة مشتركة للسلطتين التشريعية والتنفيذية في دار سعاده الثقافية الاجتماعية ـ ضهور الشوير.
الخلوة التي استمرت ليومين متتالين افتتحت، صباح السبت، بحضور رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، رئيس المجلس الأعلى الأمين سمير رفعت، نائب رئيس الحزب الأمين وائل الحسنية، رئيسي الحزب السابقين الأمينين حنا الناشف وفارس سعد.
عرضت الخلوة في يومها الأول الوضع السياسي العام، على الصعيد القومي، وناقشت عناوين ومواضيع أساسية والتحدّيات بدءاً بما يتهدّد المسألة الفلسطينية من خطر التصفية، في ظلّ التصعيد العدواني الصهيوني وفتح بعض الأنظمة العربية قنوات اتصال مع هذا العدو وإقامة العلاقات معه.
كما تطرّقت الخلوة إلى الخطر الذي يمثله الاحتلالان الأميركي والتركي على وحدة الأراضي السورية من خلال الاستمرار في دعم الإرهاب وإقامة ما يُسمّى المناطق الآمنة التي تندرج في سياق مشروع التقسيم والتفتيت.
وناقشت الخلوة تفاقم الأزمات الاقتصادية في معظم كيانات الأمة وأرجعتها إلى عوامل سياسية وضعوط تمارسها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها ضدّ الدول والشعوب التي تعارض أجنداتها وترفض مشيئتها.
كما عرضت الوضع السياسي في العراق وما يتعرّض له من إرهاب، وأشادت بإقرار مجلس النواب العراقي قانون تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني.
كما ناقشت الخلوة الأوضاع السياسية في لبنان والتحديات والضغوط التي تواجهه وخطورة واقعه الطائفي والمذهبي الذي يعزز الانقسامات الداخلية وموضوع الانتخابات النيابية.
وخصّصت الخلوة يومها الثاني لمناقشة شؤون إدارية، وتمّ تشكيل لجنة لصياغة المقترحات وتضمينها للورقة السياسية التي ستقرّها مؤسسات الحزب وتعلن للقوميين الاجتماعيين والرأي العام.