«الدولي لنقابات العمال العرب» يدين اغتيال الصحافية الفلسطينية غفران وراسنة
أدان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب اغتيال العدو الصهيوني الصحافية الفلسطينية غفران وراسنة، مجدّداً دعوته المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى وضع حدّ لانتهاكات العدو وحماية الصحافيين، خاصة في مناطق الحروب والصراعات.
وجاء في بيان أصدره أمس الأمين العام للاتحاد جمال القادري: «يواصل العدو الإسرائيلي سلسلة استهدافاته الدموية وجرائمه الموصوفة بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني، وإعداماته الميدانية المنظمة للصحافيين الفلسطينيين، حيث لم تكد تمضي أسابيع قليلة على اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، أمام أعين العالم أجمع ومباشرة على الهواء، حتى اغتال العدو اليوم، وبدم بارد، الصحافية والأسيرة الفلسطينية المحررة غفران وراسنة، بإطلاق النار عليها عند مدخل مخيم العروب شمالي مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك صارخ وسافر للقوانين والمواثيق وتحدٍّ واضح للشرعية الدولية».
أضاف البيان: «إذ يدين الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب هذه الجريمة النكراء التي تعبّر عن عدوانية الاحتلال وهمجيته وضربه عرض الحائط بكلّ المواثيق وقوانين الشرعية الدولية، فإنه يجدّد دعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى وضع حدّ لانتهاكات العدو وحماية الصحافيين، خاصة في مناطق الحروب والصراعات».
وجدّد الاتحاد، في بيانه، الدعوة «إلى عمال العالم أجمع ومنظماتهم النقابية للتحرك في مواجهة الغطرسة الصهيونية وفضح ممارسات العدو أمام الرأي العام العالمي».
كما دعا «المنظمات والهيئات الإعلامية والاتحادات المدافعة عن حقوق الصحافيين إلى بذل الجهود لحماية الصحافيين في أماكن النزاع».
