«تجمّع العلماء»: لاختيار رئيس وسطي وتشكيل حكومة وحدة وطنية
هنأ «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان إثر الاجتماع الأسبوعي لمجلسه المركزي، رئيس مجلس النواب نبيه برّي على إعادة انتخابه، معلقاً «آمالاً كبيرة على أن يدير المجلس بطريقة تؤدي إلى القيام بدوره كاملاً باستصدار تشريعات تصبّ في مصلحة الوطن والمواطنين ومراقبة عمل الحكومة بعد اختيارها على أن تكون حكومة وحدة وطنية».
وأشار إلى أن «الاستحقاق الأول بعد الانتخابات النيابية مر على خير وتم اختيار رئيس مجلس النواب ونائبه وأعضاء هيئة المجلس، وبغض النظر عن الهرج والمرج الذي رافق هذه العملية والذي أظهر الخفة التي يتعاطى فيها جماعة ما يسمى بالـNGOS مع الاستحقاقات الدستورية، إلاّ أن إنجازها وبهذا الشكل سيؤدي حتماً إلى الدخول في الاستحقاقات التالية والتي أهمها الاستشارات النيابية الملزمة المؤدية لاختيار رئيس حكومة وتشكيل حكومة جديدة».
وإذ لفت إلى أن «استحقاق تكليف رئيس جديد للحكومة وتأليف حكومة جديدة مع هذا التباين داخل المجلس، يفرض ولمصلحة الوطن، أن يخرج الجميع من أنانياتهم الذاتية ومصالحهم الحزبية الضيقة، ومراعاة مصلحة الوطن العليا لأنه في أوقات الأزمات الوطنية الكبرى تكون الوحدة والتضامن سبيلاً للخروج منها ومواجهتها»، دعا إلى «تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد اختيار رئيس وسطي يكون مقبولاً من جميع الكتل وتقوم هذه الحكومة باستصدار قوانين كخطة التعافي الاقتصادي والكابيتال كونترول ووضع آلية لاستعادة المودعين لأموالهم، وإستراتيجية للتفاوض مع البنك الدولي وأخذ موقف موحد من ترسيم الحدود مقدمةً للبدء باستخراج الثروة النفطية التي تشكل خلاصاً من الواقع المزري الذي يعيش فيه الوطن».
واستنكر التجمّع «اعتداء قوات العدو الصهيوني على شبان فلسطينيين في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى ما أدى لسقوط 3 جرحى» وحيّا «هؤلاء الشبان الذين واجهوا بالصدور العارية جلاوزة الجيش الصهيوني وقطعان مستوطنيه ما أدى إلى إصابة 4 جنود صهاينة بحسب ما أعلن كيان العدو».
وأشاد بمبادرة السيد علي الخامنئي «إرسال رسالة لبابا الفاتيكان فرانسيس يحثه فيها على مواصلة الدفاع عن الشعبين الفلسطيني واليمني، ما يؤكد حرصه على رعاية المستضعفين في العالم».