بايدن: ندعم كييف عسكرياً لتعزيز موقفها التفاوضي
أكّد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس، أنّ إدارته لا تسعى لوقوع حرب بين حلف «الناتو» وروسيا، مشيراً إلى أن إدارته «ستواصل التعاون مع الحلفاء والشركاء، لفرض عقوبات على روسيا».
وقال بايدن، في مقال عبر صحيفة «نيويورك تايمز»: «ما دمنا وحلفاؤنا لم نتعرّض لأي هجوم، فإننا لن نشارك مباشرة في هذا الصراع، سواء بإرسال قوات أميركية للقتال في أوكرانيا، أو بمهاجمة القوات الروسية».
ولفت بايدن إلى أن بلاده «لا تشجّع أوكرانيا على الضرب خارج حدودها»، زاعماً أن إدارته «لا تريد إطالة أمد الحرب لمجرد إلحاق الألم بروسيا».
وأضاف بايدن أنّ «الولايات المتحدة لن تحاول التسبّب بإطاحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين»، مؤكداً أن واشنطن ستزوّد كييف بأنظمة صاروخية أكثر تقدّماً»، من بينها صواريخ جافلين المضادة للدبابات، وصواريخ ستينغر المضادة للطائرات.
وتابع: «لقد تحرّكنا بسرعة لإرسال كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا، حتى يمكنها القتال في ساحة المعركة، وتكون في أقوى موقف ممكنٍ على طاولة المفاوضات».
ولفت إلى أنّ بلاده «سترسل أيضاً مليارات الدولارات، على النحو الذي يأذن به الكونغرس».
وكان الرئيس الأميركي، قد وقّع في 21 أيار/مايو الفائت، مرسوماً لدعم أوكرانيا بمساعدات جديدة قيمتها 40 مليار دولار، نصفها مخصّص للجيش الأوكراني.
وفي وقتٍ سابق، أفادت وسائل إعلام أميركية، بأنّ إدارة بايدن «تستعدّ لإمداد أوكرانيا بأنظمة حديثة من راجمات الصواريخ البعيدة المدى MLRS».