المرتضى تسلّم من المنتدى الثقافيّ الأدبيّ صورة للشهيد عبد الكريم الخليل ومجموعة كتب ووزارة الثقافة ستستضيف الفنان التشكيليّ الفلسطينيّ المبدع بلال خالد لتقديره على إنجازاته
استقبل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في قصر الصنائع، وفداً من بيت الشهيد عبد الكريم الخليل «المنتدى الثقافي الأدبي» يرافقهم رئيس بلدية الغبيري معن الخليل وأعضاء المجلس البلدي .
وقدّم الوفد صورة للشهيد عبد الكريم الخليل «شهيد العلم والثقافة» مع مجموعة من الكتب التي تؤرخ لحياته ومنها كتاب «عبد الكريم الخليل مشعل العرب الأول» للكاتب والمؤرخ المرحوم د. يوسف خازم لإيداعها المكتبة الوطنية.
ثم توجّه الجميع الى القاعة العامة في المكتبة الوطنية التي تضمّ صوراً لشخصيات تاريخية حيث خصص ركن لصورة الشهيد عبد الكريم الخليل.
وشكر الوفد الوزير المرتضى تعاونه لاقتناء المكتبة كتباً وصورة: «لشهيد التاريخ الذي أعدمه جمال باشا الجزار لانه كان مناضلاً في سبيل حرية العرب، مدافعاً عن أرضه ووطنه لبنان، مع التمني لإعادة تكريس مناسبة عيد شهداء ٦ أيار والذي أُلغي منذ سنوات وإيلاء الاهتمام بأضرحة شهداء ٦ أيار الموجودين في روضة الشهداء في بيروت خلف مدرسة الشهيد الرئيس رينيه معوض».
في إطار آخر أعلنت وزارة الثقافة انها «ستستضيف الفنان التشكيلي الفلسطيني المبدع بلال خالد لتقديره على إنجازاته».
وقالت في بيان: «بلال خالد، فنان تشكيلي فلسطيني، تميز في مجال فن الغرافيتي، وتحديداً بالكتابة على الجدران والأبنية بالخط العربي، وقد جسّد إبداعه بلوحات جدارية رائعة انطلاقا من غزة وصولاً إلى العديد من العواصم العربية والعالمية. ومن آخر أعماله جدارية فنية على حائط يقع في شارع الثلاثين في غزة الذي تعرض للقصف أخيراً، إذ كتب عبارة «الروح يلي بتقاتل فينا»، وظهّرها بشكل فني يعكس جمالاً وإرادة وصموداً».
وختمت: «إن وزارة الثقافة، وانطلاقاً من حرصها الشديد على تظهير كل مبادرة فنية ثقافية ونشرها، وإيمانا منها بأن بالثقافة يخرق الحصار الذي تعيشه بلادنا العربية ولا سيما في لبنان وفلسطين المحتلة، وبأن الثقافة باب للحرية ومفتاح للانتصار، فإنها ستستضيف الفنان المبدع بلال خالد لتقديره على إنجازاته، وللتعاون معه ومع فنانين لبنانيين من أجل التحضير لأعمال في مجال فن الغرافيتي وبالخط العربيّ تحديداً، والإضاءة على ما يمكن أن يحمله هذا الفن المميز من جمال ورسائل».