واشنطن تخطط لبناء أكثر من 110 منشأة عسكرية في بولندا
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، عقوبات جديدة على روسيا، شملت كيانات وأفراداً، بينهم المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ووزير التنمية الاقتصادية، مكسيم ريشتنيكوف.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أنّ “العقوبات على موسكو شملت 17 فرداً، و16 كياناً، بالإضافة إلى 7 سفن، بينها يختان زعمت أنهما مرتبطان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين».
كذلك، أدرجت وزارة التجارة الأميركية 71 مؤسسة في روسيا وبيلاروسيا في قائمة الكيانات المحظورة، مانعة إياها من الحصول على مواد أميركية المنشأ.
وبرّرت وزارة التجارة الأميركية، في بيان، العقوبات الجديدة بزعم أنها “تقيد قدرة الجيش الروسي على الحصول على تقنيات ومواد أخرى يحتاج إليها من أجل مواصلة اكتساب القوة، على نحو يمنعها من الحصول على مواد أميركية المنشأ، أو منتوجات أجنبية تدخل في إنتاجها تكنولوجيا أو برمجيات أميركية”.
وفرضت الولايات المتحدة الأميركية، قبل أيام، عقوباتٍ جديدةً شملت مصرفين روسيين، عقب فيتو صيني – روسي ضد تشديد واشنطن العقوبات على كوريا الشمالية.
في هذه الأثناء، قال السفير الأميركي في العاصمة البولندية وارسو، مارك بريجنسكي، أن بلاده “تخطط لبناء أكثر من 110 منشآت عسكرية في بولندا في السنوات الـ 10 المقبلة”.
وأوضح بريجنسكي، خلال حفل بدء بناء أول مستودع أسلحة أميركي في بولندا، أنّ “بناء هذه الثكنات تأتي لزيادة الاستعداد القتالي بشكلٍ كبير”، زاعماً أنّ “هذه منشآت ستضم مرافق للتدريب، ومطاعم وثكنات ومرافق لأغراض أخرى”.
يذكر أن بولندا، الدولة العضو في “الناتو”، تستضيف قوات أميركية على أراضيها في قاعدة عسكرية بمنطقة بويز.
على صعيد منفصل، أظهر استطلاع جديد للرأي، أنّ 52 في المئة من الأميركيين غير راضين عن أداء الرئيس الأميركي جو بايدن الوظيفي.
ووجد الاستطلاع، الذي أجرته رويترز/إبسوس، أن نسبة التأييد لبايدن لم تتخطى 42 في المئة.
ومن شأن انخفاض نسبة التأييد لبايدن دون مستوى 50 في المئة، أن يثير مخاوف حزبه الديمقراطي بشأن إحتمال فقدان السيطرة على غرفة واحدة على الأقل من الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي المقررة في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وأظهر الاستطلاع ارتفاع شعبية بايدن أيضاً داخل حزبه إلى 78 في المئة بعدما لامست حاجز 72 في المئة الأسبوع الماضي.
كما بيّن الاستطلاع أنّ 12 في المئة من الجمهوريين لا يؤيدون أداء بايدن في منصبه.