أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل: الإقالات الأخيرة في القضاء تستهدفنا
صرّح الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، أمس، بأنّ حملات التشويه الّتي تطال الاتحاد هي نتيجة رفضه المشاركة في الحوار.
وكان الطيوبي قد رفض دعوة الرّئيس التونسي قيس سعيد لمشاركة الاتحاد في الحوار، الذي أطلقه الأخير، حيث وصفه الطبوبي “بالمشروط” وبأنّ “مخرجاته جاهزة”.
وتابع الطبوبي: “هناك محاولات قامت بها السلطة لإشراك قياديين نقابيين سابقين في الحوار لكنهم رفضوا”.
كما عبّر الطبوبي عن تخوّفه من قرار السعيد الأخير بإقالة بعض القضاة، معتبراً أنّ مثل هذه الإجراءات ترمي إلى تخويف الطاقم القضائي “لاجبارهم على إصدار احكام تتماهى مع رغبات السلطة”.
ولفت الطيوبي إلى أنّ أحد أهداف حملة الاقالات الأخيرة في صفوف القضاء، هي استهداف اتحاد الشغل.
ويوم الخميس الماضي، عزل الرئيس التونسي قيس سعيّد 57 قاضياً كان قد اتهمهم بالفساد والتواطؤ والتستّر على متهمين في قضايا إرهاب.
وتعاني تونس، منذ تموز/يوليو الماضي، أزمة سياسية حادّة، بعد إجراءات استثنائية اعتمدها الرئيس التونسي، ومنها حلّ البرلمان، وحل المجلس الأعلى للقضاء، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية.