بايدن يحضّر لصفقة بين تل أبيب والرياض وابن سلمان يدفع نحو التطبيع
أفادت وسائل إعلام العدو، أمس، بأن “السعودية على وشك فتح مجالها الجوي بشكل واسع أمام شركات الطيران الإسرائيلية”، مشيرة إلى أنّ “هذه الخطوة تأتي في إطار صفقة سعودية إسرائيلية أميركية”.
وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم”، أن “تل أبيب بدورها، ستعطي الضوء الأخضر لنقل جزيرتي تيران وصنافير الى السيادة السعودية”، مضيفة أن “الاتصالات بين تل أبيب والرياض وواشنطن باتت في مراحل متقدمة جداً”.
وأوضحت الصحيفة أنّ “تأجيل زيارة الرئيس بايدن الى المنطقة، من الموعد الأصلي نهاية هذا الشهر إلى الشهر المقبل، تتعلق بالرغبة الأميركية في تحقيق اتفاق شامل وبعيد المدى بين الدول الثلاث، والانطلاق بجولة نصر دبلوماسية” للرئيس بايدن.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ “إسرائيل والسعودية تقيمان منذ سنوات طويلة علاقات غير رسمية وتعاوناً سرياً، لافتة إلى أن “هذا التحالف بين الدولتين على وشك أن يظهر إلى النور على خلفية التهديد الإيراني الذي يخشون منه، وفي ظل رغبة السعودية في تسوية العلاقات الباردة مع الولايات المتحدة”.
وتوقعت الصحيفة أن “تتخذ عملية التطبيع بين إسرائيل والسعودية خطوة أخرى”، كاشفة أنّ “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو الذي يدفع بشكل أساسي نحو عملية التطبيع”.
وفي وقت سابق، قال مسؤولان سعوديان إنّ “وفدين حكوميين سعوديين يعتزمان زيارة الولايات المتحدة هذا الشهر”.
ومن المنتظر أن يزور الوفد الأول واشنطن يوم الـ15 من حزيران/يونيو الحالي، برئاسة وزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي. أمّا الوفد الثاني، برئاسة وزير الاستثمار خالد الفالح، فمن المقرر أن يزور الولايات المتحدة بحلول نهاية الشهر.
وأحجم المسؤولان عن نشر اسميهما بسبب عدم الإعلان رسمياً بشأن الزيارتين.
وأضافا أنّ “من المتوقع أن يضم الوفدان العشرات من المسؤولين الحكوميين، ومديري الشركات السعودية، الذين سيناقشون إبرام اتفاقات في عدد من القطاعات، مثل النقل واللوجستيات والطاقة المتجددة”.
وأكدت وسائل إعلام أميركية أنّ زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، المخططة للسعودية و”إسرائيل”، والمقررة في هذا الشهر، تمّ تأجيلها إلى شهر تموز/يوليو المقبل.
ولم يتضح على الفور سبب التأجيل، لكن المسؤولين الأميركيين أوضحوا أنّ تواريخ الزيارات لا تزال في حالة تغير مستمر، ويمكن أن تتغير مرة أخرى.