بدء تصوير الفيلم السينمائيّ «كازي روز» في دمشق رمضان: العمل حالة شغف والغاية منه إعادة روح السينما بين شرائح المجتمع
انطلقت كاميرا المخرج الفنان وائل رمضان لتصوير الفيلم السينمائيّ كازي روز تأليف رنا العضم وعلاء مهنا وذلك في حديقة تشرين في دمشق.
الفيلم جاء بتعاون فنيّ مع النجمة سلاف فواخرجي وشادي علي وتدور أحداثه في أحد مطاعم دمشق ضمن إطار من التشويق ويصوّر أشخاصاً من طبقات وفئات متعددة يتعرّضون لظرف خلال وجودهم في المطعم حيث يتسلل الخوف بينهم ويختلفون تارة وأخرى يتقاربون لتسقط الأقنعة في اللحظات الأخيرة من حياتهم.
ويشارك في بطولة العمل كوكبة من نجوم الدراما السورية منهم فايز قزق وميرنا شلفون ويزن خليل وجيني إسبر وبشار إسماعيل وجمال العلي وأندريه اسكاف وطارق مرعشلي ووائل زيدان والقديرة هدى شعراوي ووفاء موصللي ومصطفى المصطفى ومريم علي وسليمان رزق وفرح خضر وغسان عزل ومازن عباس وأسامة السيد يوسف وحنان اللولو ورضوان القنطار وحمزة رمضان.
وقال المخرج وائل رمضان في تصريح للإعلام: «إن العمل هو حالة شغف ورغبة لتكوين حالة سينمائية قريبة من الواقع وهو من النوع البسيط وغايته إعادة روح السينما بين شرائح المجتمع واستقطاب أكبر عدد من المتلقين».
وأكد رمضان ضرورة وجود بصمة لكل ممثل في عالم السينما مغايرة لبصمته في التلفزيون والمسرح، منوّهاً بالقفزات التي شهدتها الدراما في مختلف الحقب متمنياً تحقيق قفزات مماثلة في السينما.
وأشارت الفنانة العضم إلى أن هذه هي تجربتها الأولى في عالم الكتابة تشاركت من خلالها مع مهنا بمشروع سينمائيّ خاص بهما هدفها العمل على ظاهرة الأفلام الجماهيريّة حيث بدأوا العمل عليه منذ أكثر من ستة أشهر، موضحة أن الفيلم يحوي في خطوطه الدراما والكوميديا والأكشن الذي يفرضه الحدث الأساسي للفيلم، لافتة إلى أنها ستشارك فيه عبر شخصية دارين إحدى الشخصيات التي توجد ضمن المطعم وتتأثر بالأحداث.
أما الكاتب مهنا فأوضح أن الفيلم خطوة باتجاه سينما تجارية سورية تعرض في صالات السينما السورية والعربية وكان التوجه منذ البداية نحو قصة سينمائية بسيطة تجمع في قائمتها نجوماً وفنيين سوريين بقالب الكوميديا والتراجيديا غير المصطنعة تشبه الواقع السوري وعلى أمل أن يتم عرضه على الجمهور في عيد الأضحى المقبل.
الفنانة القديرة هدى الشعراوي الغائبة عن السينما منذ أكثر من عشرين عاماً عرّجت على انتقاء المخرج للفنانين وحرصه على انتقاء التفاصيل بعناية وعن الشخصية التي تجسّدها وقالت: دوري صاحبة المطعم وسيدة تعاني من الوحدة التي فرضها سفر أبنائها، لكنها اجتماعية تجمع حولها العمال متمنية النهوض بواقع السينما السورية وعودة الأفلام والجمهور إلى دور السينما.
وعن دوره أوضح الفنان طارق مرعشلي أنه يؤدي شخصية شيف له حضور كبير على منصات التواصل الاجتماعي يصادفه موقف خلال سير أحداث الفيلم ما يضمه لمجرياته.
أما الفنان الشاب سليمان رزق فلفت إلى أن شخصيته في الفيلم لها حضورها في البيئة المجتمعية، حيث تتسم تصرفاته بالفوقية مع محيطه والنابعة من جهل وطيش طفوليّ، مبيناً أن أداءها يختلف في الفيلم عن الصورة النمطية لها في الدراما.