بروتوكول تعاون بين نقابة المحررين وجمعية الصحافيين العُمانية
شهدت مسقط، عاصمة سلطنة عُمان في الآونة الأخيرة سلسلة لقاءات ومؤتمرات لبنانية ـ عُمانية مشتركة في المجالات الاقتصادية والاعلامية، من خلال مبادرات أقدم عليها القطاع الخاص، بانتظار أن تبادر السلطات الرسمية لتزخيم مثل هذه المبادرات ومنحها الحيّز القانوني المطلوب، في بعض الجوانب التي تحتاج إلى مثل هكذا «اتفاقات»، لا سيما في المجال الاقتصادي: صناعة وتجارة. وفي آخر المحطات الايجابية المشتركة، وقعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية وجمعية الصحافيين العُمانية، خلال المؤتمر الحادي والثلاثين للاتحاد الدولي للصحافيين الذي استضافته النقابة العُمانية في قاعات قصر المؤتمرات في مسقط، بروتوكول تعاون بينهما.
ووقع البروتوكول عن الجانب اللبناني نقيب المحررين جوزف القصيفي، وعن جمعية الصحافيين العُمانية رئيس مجلس إدارتها الدكتور محمد العريمي، في حضور رئيس الاتحاد العام للصحافيين العرب مؤيد اللامي، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية سالم بن حمد الجهوري، أمين صندوق نقابة المحررين عضو المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافيين علي يوسف.
وينص البروتوكول على التعاون بين النقابة اللبنانية والجمعية العُمانية على تبادل الخبرات بينهما، وإقامة دورات تدريبية في البلدين لصحافييهما. كذلك تنسيق المواقف المهنية على المستوى الدولي والآسيوي، وتنظيم الفعاليات المشتركة، وتبادل الزيارات بين الجانبين.
وأعرب النقيب القصيفي باسم مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية وباسمه، عن السعادة بتوقيع هذا البروتوكول «الذي يمأسس العلاقة مع جمعية الصحافيين العُمانية»، مشدّداً على أهمية هذا الموضوع، مشيداً بـ «الدور الكبير للنقابة العُمانية ومكانتها في الأسرة الإعلامية الدولية».
ونوّه بـ «نجاحها الكبير في توفير أفضل المناخات والشروط لانعقاد المؤتمر العام الحادي والثلاثين لاتحاد الصحافيين الدوليين». وهنأ الدكتور العريمي على انتخابه لعضوية المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي.
وفي نهاية حفل التوقيع، الذي جرى في إحدى قاعات قصر المؤتمرات في العاصمة العُمانية تمّ تبادل درعي النقابة اللبنانية والجمعية العُمانية بين القصيفي والعريمي. كذلك قدّم نقيب محرري الصحافة اللبنانية إلى نظيره العُماني، مجموعة صور أنيقة بالأسود والأبيض عن بيروت وبعض المناطق اللبنانية التقطت في الفترة الذهبية للبنان من العام 1960 حتى العام 1974.