مادورو: عدم دعوة رئيسي كوبا ونيكاراغوا لقمة الأميركيتين “عمل من أعمال التمييز”
أشاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس، “بشجاعة ووضوح” الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، لقراره عدم حضور قمة الأميركيتين في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وكان الرئيس المكسيكي أعلن سابقاً أنّه لن يحضر القمة “لأنه لم تُدعَ إليها كل دول أميركا”، مؤكّداً إيمانه بـ”ضرورة تغيير سياسة الإقصاء التي فُرضت منذ قرون”، في إشارة إلى سياسات الهيمنة من جانب الولايات المتحدة في دول أميركا اللاتينية.
ووصف مادورو قرار واشنطن بعدم دعوته شخصياً أو دعوة زعيمي كوبا ونيكاراغوا بأنّه “عمل من أعمال التمييز”، معتبراً أنّ الحكومة الأميركية تكفلت بفشل القمّة.
ويثير غياب الرئيس المكسيكي تساؤلات عن أهميّة مناقشات القمّة التي تركز على كبح الهجرة عند الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، الذي أولوية بالنسبة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، ويمكن أن يمثل إحراجاً دبلوماسياً للولايات المتحدة.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، الاثنين الفائت، إنّ قرار استبعاد كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا “جاء بعد مداولات مكثفة على مدى أسابيع”، لافتاً إلى أن القرار متعلّق “بسجل حقوق الإنسان والديمقراطية في الدول الثلاث”.
يُشار إلى أنّ قمة الأميركيتين هي اجتماعات لرؤساء دول وحكومات بلدان نصف الكرة الغربي، يتم عقدها كل بضعة أعوام، تحت رعاية منظمة الدول الأميركية.