شويغو: حررنا معظم أراضي لوغانسك
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس، تحرير القسم الأكبر من جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك على الجانب الأيسر من نهر سيفيرودونيتسك.
وأشار شويغو إلى تحرير مدينة سفياتوغورسك في جمهورية دونيتسك الشعبية من القوات الأوكرانية، وتطهير المناطق السكنية في مدينة سيفيرودونيتسك بالكامل، مؤكداً “السيطرة على 97 في المئة من أراضي لوغانسك”.
وكشف الوزير الروسي أنّ إجمالي عدد الجنود الأوكرانيين الأسرى يبلغ 6489 أسيراً، مضيفاً أنّ القوات الروسية دمرت خلال الأيام العشرة الماضية من العمليات في أوكرانيا 51 قطعة من المعدات العسكرية التي تم تقديمها للجيش الأوكراني، بما في ذلك 12 مركبة قتالية مدرعة، و21 مدفع “هاوتزر” عيار 155 ملم، وراجمتان للصواريخ، و16 مسيّرة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، يوم السبت الفائت، بأنّ القوات الأوكرانية تكبّدت خسارة فادحة في معارك سيفيرودونيتسك، وبدأت تتراجع نحو مدينة ليسيتشانسك، فيما ذكرت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية أنّ القوات الأوكرانية تركت آلياتها العسكرية ولاذت بالفرار من مدينة سفياتوغورسك ضمن أراضي الجمهورية.
الى ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، تدمير أسلحة غربية وُرّدت إلى أوكرانيا.
وأوضح كوناشينكوف: “نتيجة للقصف المدفعي، دمرنا منصة إم 109 إيه 3 النرويجية ذاتية الحركة عيار 155 مليمتراً، ومدفعين هاوتزر أميركيين عيار 155 مليمتراً من طراز إم 777، إلى جانب تدمير أسلحة مدفعية أخرى، بينها منصة ذاتية الحركة من طراز فيون عيار 203 مليمترات”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، صرّح قبل أيام، بأنّ “واشنطن ستزود كييف بأنظمة صاروخية أكثر تقدّماً”، كي “تتمكن من ضرب الأهداف العسكرية الروسية الرئيسة بدقة أكبر”.
وتابع كوناشينكوف أنّ “اتهام زيلنسكي الجيش الروسي بالتدمير المتعمد للتراث الثقافي الأوكراني هو كذبة”، موضحاً أن القوات المسلحة الروسية لا تسمح بقصف مواقع كهذه في العمليات العسكرية الخاصة.
وتابع المسؤول الروسي: “تتعارض قيم النازيين الأوكرانيين الذين استقروا في كييف وقيم الشعب الأرثوذكسي التاريخية في أوكرانيا، وما من مستقبل للسياسة الإجرامية المعادية للمسيحية التي ينتهجها نظام كييف الحالي في أوكرانيا”.