واشنطن: لا نرغب بإخراج النفط الروسي من الأسواق العالمية
أعربت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، أمس، عن “رغبة الولايات المتحدة في أن يتدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية لتخفيف عجز الإمدادات العالمية من النفط”، مستدركة أنّ “واشنطن ترغب كذلك في تقليص العوائد على روسيا”.
وأوضحت يلين، خلال كلمةٍ أمام مجلس الشيوخ الأميركي: “أعتقد أنّ ما نريد فعله هو إبقاء جزء من النفط الروسي يتدفق إلى السوق العالمية لخفض الأسعار العالمية، ومحاولة تجنب ارتفاع السعر الذي يتسبب في ركود عالمي”.
وشدّدت على أن “الهدف هو الحد من العائدات التي تذهب إلى روسيا”، مشيرة إلى أن “هناك طرق مختلفة من الناحية الفنية لتحقيق ذلك”.
وفي 10 أيّار/مايو الفائت، قالت وزيرة الخزانة الأميركية إن بلادها “تريد حرمان روسيا من عائدات النفط”، شارحة أن بلادها لا تسعى إلى حظر النفط الروسي في الأسواق العالمية لأن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره.
على صعيد آخر، كشف استطلاعٌ جديد للرأي، أجراه مركز “بيو” للأبحاث، أنّ “ثقة الأميركيين بحكومتهم، والتي تراجعت لعقود، تقترب من أدنى مستوياتها على الإطلاق”.
وأفاد الاستطلاع بأنّ 20 في المئة من الأميركيين “يثقون بأنّ الحكومة الفيدرالية تفعل الشيء الصحيح دائماً أو في معظم الأوقات”، بينما اعتبر 6 في المئة من الأميركيين أنّ على الحكومة الفيدرالية “توخي الحذر بشأن أموال دافعي الضرائب”.
وفي وقتٍ سابق، أظهر استطلاع للرأي، أجرته رويترز/إبسوس، أنّ 52 في المئة من الأميركيين غير راضين عن أداء الرئيس الأميركي جو بايدن الوظيفي.
في غضون ذلك، وجّه القضاء الأميركي اتهامات رسمية إلى زعيم “براود بويز” و4 أعضاء آخرين في المجموعة اليمينية المتطرفة بالتحريض على الفتنة، على خلفية هجوم 6 كانون الثاني/يناير على مقر الكابيتول.
ويواجه هنري “إنريكي” تاريو في الأساس اتهامات أخرى تتعلّق بالمحاولة الفاشلة التي قام بها أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب لعرقلة التصديق على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات.
وتمّ توقيف تاريو في ميامي في آذار/مارس، واتّهم بالتآمر لعرقلة إجراء رسمي وعرقلة إنفاذ القانون وتدمير ممتلكات حكومية وغير ذلك.
يذكر أنه تمّ توقيف أكثر من 800 شخص على خلفية اقتحام أنصار ترامب مقر الكونغرس.