أخيرة
أسوار سورية ستبقى عصيّة
} يكتبها الياس عشّي
هل يمكن أن نتصوّر عالَماً بدون سورية؟
فمنذ سبعة آلاف من الأعوام والآلهة تولد في سورية، وكذلك الملاحم والأبجدية والشعراء والقوانين وحقول الياسمين.
ومنذ أن توحّش الإنسان وصار من الغزاة، وأسوار المدن السورية عصيّةٌ، وستبقى عصيّةً، لأنّ لدى السوريين “قوّة لو فعلت لغيّرت وجه التاريخ”.
فيا أصدقائي، العالم صار إلى توحّشٍ تحكمه زمر من القراصنة، وفرحنا القومي لا يكتمل إلّا ببقاء سورية، إذ “ماذا ينفع الإنسان إذا ربح العالمَ كلَّه وخسرَ نفسَه”؟