أبو شقرا في حلب لقيادة «الأهليّ» في النهائيّ
بعد يوم واحد من إقالة المدرّب الصربي ديان توميش، حضر المدرب اللبناني فؤاد أبو شقرا مع طاقمه المساعد داني عاموس وعبد الله حجازي لقيادة فريق أهلي حلب بكرة السلة في سلسلة نهائي الدوري السوري، والتي أنطلقت مساء أمس ضد الكرامة.
وفي أول تعليق له بعد تسلمه المهة، قال أبو شقرا: «فخور بالتواجد مع أهلي حلب، الذي سبق ودرّبه المدرب الكبير غسان سركيس، ولعب له فادي الخطيب، وكلاهما أخبراني بأنني سأرى في حلب، ما لم أشاهده في أي مكان بالعالم.
وبالفعل شاهدت ذلك بعيني، من لم يدرّب في حلب، لم يدرّب في أي مكان آخر، مدينة فيها حياة والشعب رائع. سنقاتل للحصول على البطولة، اللاعبون قدّموا أكثر من المتوقع، أصبحنا في سفينة واحدة، وسنواجه خصماً صعباً دون محترف أجنبي».
وعن انطباعه عن فريق الكرامة أجاب: «الكرامة فريق محترم ولديه مجموعة متكاملة من اللاعبين، سنحاول الاستفادة من عامل الأرض والجمهور. يجب التعامل مع المشجّعين بحكمة، أصبحنا نفهم بعضنا البعض، يجب التعاون والاستفادة من الأمر».
وعند سؤاله عن مدى تأثير غياب المحترف الأميركي أنطوان سكوت عن المباريات؟ قال: «الفريق خسر أمام الجلاء بوجود المحترف الأميركي، وفاز عليه بدونه، لذلك أدرك اللاعبون أن بإمكانهم تعويض هذا النقص، وأن لديهم طاقات كبيرة يمكن أن تظهر في الوقت المناسب.
لدينا جبل اسمه محمد الحراث، تظهر شخصيته القيادية بشكل واضح في الملعب، نسعى للاستفادة القصوى منه، وكذلك الاستفادة من عبد الوهاب الحموي المصاب، نتعامل معه حسب إرشادات الطبيب، فريقنا كامل ونستطيع تعويض غياب سكوت».
وفي مقارنته بين الجمهورين اللبناني والسوري أوضح أبو شقرا: «في لبنان، لا توجد لدينا صالات كبيرة باستثناء صالة نهاد نوفل، نحن نشبه بعضنا البعض عموماً، لكن جمهور أهلي حلب يتفاعل مع المباريات ويتناسى همومه.
بعد المباراة الأولى، توقعت أن تنخفض أعداد الجماهير، فوُجئت بأن الأعداد تزداد من مباراة لأخرى، أوجه لهم تحية كبيرة رغم ما يعانون من صعوبات».
وعن رأيه بأداء اتحاد السلة السوري بقيادة طريف قوطرش قال: «اتحاد السلة ورئيسه اللاعب المعروف على صعيد الوطن العربي طريف قوطرش، يمتلك نظرة خبير، ويعمل لإعادة التألق إلى مسار السلة السورية، أتمنى مشاهدة إعمار سورية ولبنان بأسرع وقت، لأن حلب هي مدينة كرة السلة».