البيت الأبيض: بايدن سيشارك في قمتي السبع و«الأطلسي»
أعلن البيت الأبيض، أمس، أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، يعتزم التوجه إلى ألمانيا وإسبانيا، في الفترة من 25 و28 حزيران/يونيو الجاري، لحضور قمة مجموعة السبع وقمة حلف شمال الأطلسي.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، نّ “الرئيس جو بايدن سيتوجه إلى جنوبي ألمانيا في 25 حزيران/يونيو لحضور قمة زعماء مجموعة السبع”.
وأضافت، في بيان، أنّ “الرئيس وزعماء مجموعة السبع سيناقشون عدداً من القضايا العالمية الملحة، بما فيها دعم مجموعة السبع الثابت إلى أوكرانيا ديمقراطية ومزدهرة ذات سيادة، ومرونة اقتصادية، وكذلك معالجة أزمة المناخ وتطوير البنية التحتية، والأمن الصحي العالمي، وأزمة الطاقة والغذاء التي حدثت بسبب العملية العسكرية الروسية لأوكرانيا”.
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض أنّ بايدن سيتوجه أيضاً في 28 حزيران/يونيو إلى مدريد لحضور قمة حلف “الناتو”، مضيفة أنّ “الحلفاء سيعتمدون مفهوماً استراتيجياً جديداً لتوجه حلف الناتو خلال العقد المقبل”، في إشارة إلى تشدد نظرة الحلف تجاه روسيا عقب العملية العسكرية في أوكرانيا.
في غضون ذلك، عقد دبلوماسيون رفيعو المستوى من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان اجتماعاً في كوريا، لمناقشة التعاون في القضايا الإقليمية والعالمية في ظل تخوّف من التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية.
وصدر بيان عن المجتمعين، وهم النائب الثاني لوزير خارجية كوريا الجنوبية، جو هيون-دونغ، ونظيريه الأميركية ويندي شيرمان، والياباني تاكيو موري جاء فيه، أن “كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ترى اختبارات الصواريخ الأخيرة في كوريا الشمالية إجراءات خطرة”، مشيراً إلى أنّ “كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تؤكد لكوريا الشمالية أن باب الحوار ما زال مفتوحاً”.
وجاء الاجتماع بعد أسبوعين من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لكل من سيؤول وطوكيو لتعزيز التحالف.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، الثلاثاء الماضي، أن كوريا الشمالية أطلقت 8 صواريخ باليستية قصيرة المدى من موقعين على الأقل باتجاه بحر اليابان.
إلى ذلك، اتفقت كندا والولايات المتحدة على تعزيز الجهود في مجال الرقابة على صادرات التكنولوجيا والمنتجات التي قد تسهم في تعزيز القدرات العسكرية الروسية.
وقالت وكالة حرس الحدود الكندية في بيان لها: “سنعزز التعاون بين الأجهزة الأمنية بالالتزام المشترك استخدام صلاحياتنا والموارد للكشف عن انتهاكات نظام الرقابة على الصادرات والتصدي لها”.
وأضاف البيان: أنّ “البلدين سيتبادلان المعلومات، وسيصادران الشحنات المخالفة للقيود المفروضة على الصادرات إلى روسيا، وسيتعاونان في مجال التحقيقات”.
وأكد أنّ السلطات الكندية والأميركية “ستكثّف الجهود لمنع وصول المنتجات والتكنولوجيا ذات الأهمية الحيوية إلى روسيا”.