أخيرة
إسقاط سورية لإسقاط المواجهة
} يكتبها الياس عشّي
بين ركام الدمار الذي أحدثه ما يُسمّى بالربيع العربي، نلمح الأصابع اليهودية تعبث بنا، وتلوّثنا بالدم والافتراء، وتكتب يوميّاتنا، وتقودنا إلى إنهاء الدور القومي بكلّ ما يعنيه هذا الدور من ممانعة ومقاومة، واستبداله بديمقراطية مزوّرة وهجينة ومبتذلة، تسعى لسلام مع «إسرائيل»، وتعترف بها كدولة دينيّة عنصرية .
والمسألة السورية بأكملها تدور ضمن هذه المعادلة: إسقاط الدولة لإسقاط المواجهة. أليس هذا ما يسعى إليه أردوغان من خلال «المنطقة الآمنة» التي يبشّر بها؟