رد روسيّ على سعي الغرب لخطف أبطاله في التزلج!
انتقد عضو لجنة مجلس الدوما الروسي للثقافة البدنية والرياضة رومان تريوشكوف قرار الاتحاد الدولي للتزلج بعدم تشديد القواعد لتغيير الجنسية الرياضية.
كما هدّد النائب بعواقب مالية على الرياضيين الروس الذين سيغيرون جنسيتهم الرياضية.
وقدم الاتحاد الروسي للتزلج الفني على الجليد زمام المبادرة لتشديد قواعد تغيير الجنسية الرياضية، وكان جوهر الاقتراح هو إلزام المتزلجين الذين خططوا للانتقال من منتخب إلى آخر، الحصول على موافقة إلزاميّة من الاتحاد الوطني وعدم التنافس في البطولات بعد الانتقال لمدة 12 شهراً.
بدوره عارض الاتحاد الدولي للتزلج على الجليد اقتراح الاتحاد الروسي ومدد تعليق مشاركة الرياضيين الروس في المنافسات الدولية «حتى إشعار آخر».
وأوضح الاتحاد الدولي قرار: «روسيا لديها الكثير من المتزلجين، ونحن نتفهّم ما يحدث، لكن الاتحادات الرياضية لا يمكنها أن تملي الدول التي سيلعب لها الرياضيون وأين ينتقلون إليها».
وقال تريوشكوف: «يعمل الاتحاد الدولي للتزحلق على الجليد مثل معظم المنظمات الرياضية الدولية، على تقويض بلدنا عمداً».
وتابع: «الهدف هو إضعاف الروح المعنوية للمنتخب الروسي، وإذا أمكن، حلّه قدر الإمكان، تحت تهديد الإيقاف إلى أجل غير مسمّى من المنافسة، بذلك يدفعون الرياضيين لدينا للانضمام إلى صفوف الفرق الأجنبية».
وأكد: «مهمتنا هي تحديد موقفنا بوضوح من مثل هذه الإجراءات، يجب قمع انعدام الضمير والروح الرياضية وإدانتها علناً، وأن تكون هناك عواقب مالية على «الهاربين».
وختم: «تقوم الدولة بتحضير الرياضي المحترف منذ أكثر من عام، وتشكيل منتخب وطني، لذا التعويض عن الأموال المستثمرة من قبل الدولة هو الحد الأدنى الذي تجب مناقشته عند تغيير «الجنسية» الرياضية».
