الأسعد يأسف لارتباك السلطة السياسية
رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «انّ السلطة السياسية في ضياع وارتباك واضحين حول حق لبنان في نفطه وغازه، وتحاول تغطية فشلها من خلال مواقف مبهمة واجتماعات مضيعة للوقت، وهي أعلنت بوضوح أنها عاجزة عن اتخاذ أيّ قرار أو حتى التنفّس، قبل وصول الوسيط الأميركي المنحاز جملةً وتفصيلاً إلى العدو الصهيوني آموس هوكشتاين»، متهماً إياها بـ»تقديم هدايا ومحفزات وأوراق اعتماد، منها أنها لن تُعدّل المرسوم 6433 والإعلان بوضوح اعتماد الخط 23 وليس الخط 29 كنقطة انطلاق إعادة التفاوض غير المباشر برعاية أميركية منحازة لهذا العدو».
واستغرب الأسعد في تصريح «رفع منسوب خطاب السلطة السياسية، لإيهام الشعب بأنّ العدو الصهيوني سيأخذ حقل كاريش النفطي ويعطينا حقل قانا وهذا العدو الذي اعتدى على سيادة لبنان وحقوقه وثرواته وله في أرضنا ومياهنا ونفطنا وغازنا أطماعاً تاريخية». وقال «يستحيل على العدو الصهيوني وغيره السطو على حقوق اللبنانيين وثرواتهم والوصول إلى هذه المرحلة التفاوضية المذلّة، من دون ارتماء هذه الطبقة في أحضان الأميركي والخضوع لأوامره وشروطه، وهذا ما يُتيح للعدو أن يأخذ في السلم ما عجز عن أخذه في كل الحروب والصراعات العربية الصهيونية».
وأكد أنّ «لبنان سيشهد المزيد من الانهيارات المتتالية وعلى كلّ المستويات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية والخدماتية المتفاقمة وستتفاقم وتؤدي إلى مزيد من الفقر والجوع والبطالة والمرض، إذا ما استمرت سياسة الإفساد والتحاصص وهدر المال العام والخاص».