أخيرة

الذاكرة النظيفة…

} يكتبها الياس عشّي

كيف لي، وقد درجتُ وترعرعت بين رائحة بحر اللاذقية، وأصوات نوارسها، ورنين كنائسها، وصوت موذّنيها، ودروس أساتذتها، كيف لي أن أفي حقّهم وحقَّ الجارة “أوغاريت”، وقد منحتني وأترابي الحرف الأوّل، والشراع الأوّل، وأدخلتنا عصراً لا يشبه أيّ عصرٍ آخرَ؟

أين هم الذين، في الخمسينات من القرن الماضي، كنت معهم في التظاهر من أجل فلسطين، والجزائر، وقناة السويس، ولواء اسكندرون، وكلّ خاصرة عربية مطعونة بالسكاكين منذ وعد بلفور، واتفاقية سايكس _ پيكو؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى