أخيرة
هل من أمل لحراك آخر؟
} يكتبها الياس عشّي
الشارع العربي، اليوم، محكوم بالاكتفاء والقبول. اكتفى وقبل بحياته الرتيبة. سلّم وقبل بالكيان الصهيوني. يتدرّب للقبول بالتطبيع. أعلن موت الأشياء الجميلة التي كانت في صميم ازدهاره.
هل من أمل لحراك آخر؟ لثورة أخرى؟ لشارع لم تستهلكْه اليافطات التجارية والمذهبية، وصورُ السياسيين والسماسرة؟
نعم… فرغم كلّ شيء فإنّ العقول النيّرة تولد تحت عباءة الليل؛ ألم يقل سعادة:
التاريخ يعلّمنا أنّ تحويل مجرى حياة الأمم، لا يكون بدون صراع بين دوافع الاتجاه الجديد وأثقال الوضع القديم»؟