أولى

“الحشد الشعبي”: لن نسمح بأي انقلابات عسكرية أو تحوّلات سياسية خارج الانتخابات

أفادت تقارير إعلامية، أمس، بأنّ كتل “الإطار التنسيقي” و”تحالف العزم” و”الاتحاد الوطني الكردستاني” و”بابليون” في البرلمان العراقي، يبحثون موضوع تشكيل الحكومة الجديدة.

وأكد المجتمعون أهمية الإسراع في بدء الخطوات العملية لاستكمال الاستحقاقات الدستورية، داعين إلى “انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة منسجمة قادرة على تلبية مطالب العراقيين وحفظ الأمن”.

ودعا “الإطار التنسيقي” العراقي جميع القوى الفاعلة في المشهد السياسي إلى المشاركة في الحوارات، مشيراً إلى أنّ “الحكومة المقبلة يجب أن تكون حكومة قوية ومقتدرة وتقدم الخدمات وتحافظ على وحدة وسيادة البلاد”.

وكان الإطار التنسيقي في العراق، أعلن يوم الإثنين الماضي، أهمية المضي في الحوارات مع القوى السياسية لتشكيل الحكومة بعد استقالة أعضاء الكتلة الصدرية.

وذكر “الإطار التنسيقي”، في بيان، أنّه “عقد اجتماعه الاعتيادي، لمناقشة آخر تطورات الساحة السياسية”، مؤكداً “استمراره في الخطوات اللازمة لمعالجة الأزمة السياسية، والمضي في الحوارات مع القوى السياسية كافةً من أجل استكمال الاستحقاقات الدستورية، وتشكيل حكومة خدمة وطنية”.

وعقّب رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، في وقت سابق، على استقالة نواب “الكتلة الصدرية” قائلاً إنّ “وجودها في العملية السياسية مهم، وأنّها ارتأت وقيادتها بأن تكون أول المضحين بترك خيارات تشكيل الحكومة، والمشاركة في مجلس النواب العراق”.

وأشار الحلبوسي إلى أنّ الأمور “ستسير نحو تفاهمات أخرى بعد استقالة الكتلة الصدرية”، وأن “الإجراءات الدستورية والخطوات ستجري تباعاً ولن يبقى هذا الانسداد السياسي”.

ودعا زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر، يوم الأحد الماضي، رئيس الكتلة الصدرية، حسن العذاري، إلى تقديم استقالات أعضاء الكتلة المؤلفة من 73 نائباً، إلى رئيس مجلس النواب العراقي.

على صعيد آخر، أشار نائب رئيس أركان الحشد الشعبي ياسر العيساوي إلى أنّ “من يخطط لتدمير الحشد الشعبي هو نفسه الذي حاول تدمير العراق عام 2003 وعام 2011”، في إشارة إلى واشنطن وحلفائها.

وأوضح أنّه “لا يوجد خلاف بين العراقيين على أن مؤسسة الحشد الشعبي هي مؤسسة جامعة”.

وشدد العيساوي على أنّ الحشد “لن يسمح لأي انقلابات عسكرية أو تحولات سياسية خارج الانتخابات في العراق”، داعياً إلى “ضرورة العودة إلى صناديق الاقتراع وعدم وصول الصراعات إلى الشارع”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى