المفوضية الأوروبية تبدأ مناقشاتها تمهيداً لمنح أوكرانيا وضع «مرشح» للعضوية
بدأت المفوضية الأوروبية، أمس، المناقشات حول توصياتها بشأن وضع «مرشح» لعضوية الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا ومولدوفا وجورجيا، على أن يتم الإعلان عن القرار يوم 17 حزيران/يونيو الحالي.
وصرّح ممثل المفوضية الأوروبية، إريك مامر، من بروكسل، بأن «أوكرانيا دولة أوروبية تنتمي إلى عائلة أوروبية»، مضيفاً أن «الإجراء لابد وأن يأخذ مجراه».
وفي حال منح الدولة وضع «المرشح» للعضوية، ينبغي الشروع في مفاوضات حول شروط القبول في المجتمع الأوروبي، حيث يمكن أن تستغرق عملية التفاوض من عدة سنوات إلى عدة عقود، علماً أن دولاً أوروبية عدة كهولندا والدنمارك تعارض ضم أوكرانيا إلى التكتل الأوروبي.
في غضون ذلك، أفاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، بأنّ «العقيدة الاستراتيجية الجديدة للناتو ستعكس التغيرات في العالم، وستمنع تأثير روسيا والصين في أمن الحلف».
وأوضح ستولتنبرغ، في مقابلةٍ صحافية، أن قمّة الناتو المقبلة في مدريد، ستشهد اتخذا «قرارات مهمة، بما في ذلك اعتماد عقيدة استراتيجية جديدة».
وأضاف أنّ «التعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبي وصل فعلاً إلى مستوىً غير مسبوق في عدد من القضايا، بما في ذلك دعم أوكرانيا».
وأكد الحلف، في وقتٍ سابق، أنّ استراتيجية «الناتو» الجديدة، «لن تعدّ روسيا شريكاً استراتيجياً»، كما أنها لن تعدّ الصين «شريكاً قيمياً».
وأبدى ستولتنبرغ توجسّه من «تأثير الصين المتزايد» دولياً، موضحاً أن للأمر «تداعيات مباشرة على أمننا وديمقراطياتنا».
وأشار إلى أن التهديدات الإلكترونية وتغيّر المناخ لم يعد ممكناً تجاهلها في عقيدة الحلف.