لافروف: الأسلحة الغربية المورّدة لأوكرانيا تُباع في ألبانيا وكوسوفو
أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أمس، بأنه يتعيّن على كلّ من روسيا والولايات المتحدة مناقشة قضايا الحدّ من التسلّح ونزع السلاح وعدم الانتشار لانعكاسات ذلك على الأمن العالمي.
وأكد بيسكوف، في حديث لوكالة “سبوتنيك”، أنّ “هناك تفاهماً على مجالات تجب مناقشتها بطريقة أو بأخرى، مثل مسائل الحد من التسلح، ونزع السلاح، وعدم انتشاره”، مضيفاً أنه “على بلدينا مناقشتها بطريقة أو بأخرى، لكن ليس الآن”.
بدوره، أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أنه في حال منح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا وضع دولة مرشحة لعضويته فسيكون بذلك مستعداً لغضّ الطرف عن معاييره تجاه الدول المرشحة لعضويته.
واتهم لافروف التكتل الأوروبي صراحة بإعلاء المصالح الجيوسياسية على حساب معاييره المزعومة.
وأوضح لافروف، على هامش منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي: “إذا تمّ منح أوكرانيا خريطة الطريق هذه للإعداد للعضوية، فهذا يعني شيئاً واحداً فقط، وهو أنّ الاتحاد الأوروبي مستعدّ مرة أخرى لغضّ الطرف عن جميع معاييره التي كانت موجودة دائماً للمرشحين ومستعد للاسترشاد بالاعتبارات الجيوسياسية فقط”.
وأضاف لافروف، في مقابلة مع قناة “إن تي في” الروسية، أنّ صواريخ ستينغر وجافلين التي قام الغرب بتوريدها إلى أوكرانيا تباع بالفعل في “السوق السوداء”، كاشفاً عن ظهور كميات من تلك الأسلحة في ألبانيا وكوسوفو.
وتابع لافروف: “يتمّ التحدث عن هذا الأمر علانية وتُباع بخصومات”.
ميدانياً، ذكر مصدر في قيادة قوات جمهورية دونيتسك الشعبية أنّ الفصائل المسلحة الأوكرانية قصفت صباح أمس بلدة ماكييفكا بأربع قذائف مدفعية من عيار 152 ملم، إضافة إلى استهداف بلدة بانتيليمونوفكا بأربع قذائف من عيار 122 ملم من جانب كييف.
وتعرضت بلدة ماكييفكا لقصف القوات الأوكرانية، يوم الأربعاء الماضي، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة أخرى بجروح.
وفي وقت سابق، أعلنت جمهورية دونيتسك أنّ التشكيلات المسلحة الأوكرانية استهدفت منطقة كويبيشيفسكي بـ8 قذائف من عيار 122 ملم.