هيئة الأسرى تدعو لمساءلة مخزومي على حضوره مؤتمر طنجة بمشاركة صهاينة
علّقت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين على حضور النائب فؤاد مخزومي مؤتمر طنجة في المغرب بمشاركة عدد من الصهاينة، وقالت إنّ «هويته التطبيعية مع العدو الصهيوني ظهرت بكلّ وقاحة وجهراً»، مشيرة إلى أنّ «القضاء اليوم مجدّداً أمام امتحان السيادة والحقيقة».
وقالت الهيئة في بيان لها إنّ «الكلمات لم تعد تسعفنا للتعبير عن سخطنا في هذا البلد الكبير بجيشه وشعبه ومقاومته والصغير بالبعض من أبناء جلدته»، وأضافت: «حزيران يا شهر بيروت، بيروت المقاومة، بيروت العروبة، بيروت عبد الناصر والمقاومة .. ماذا نخبرك يا بيروت في شهرك المضاء بمشاعل دماء شهدائك الذين سقطوا دفاعاً عن كرامتك التي هي كرامة الوطن؟»
وتابعت: «ماذا نخبرك يا أيقونة الشرق والعزة والكرامة عن نائب ادّعى زورا أنه يتحدث بإسمك، فخان شهداءك وعروبتك حقداً وكرهاً للمقاومة من أبناء أرضك… ماذا نقول لنائبك غير المبجّل فؤاد مخزومي الذي كنا نستغرب تصبّبه سمّاً وحقداً كلما ذكر المقاومة، قبل ان تبيّن الحقيقة ويظهر بكلّ وقاحة وجهراً هويته التطبيعية مع العدو الصهيوني في طنجة.
لقد بانت الحقائق وحُق الحق وبات القضاء اليوم مجددا أمام امتحان السيادة والحقيقة، وفصل القضاء عن السياسة».
وطالبت الهيئة «رئيس مجلس النواب نبيه بري بإحالة مخزومي للمجلس التأديبي وطرح سحب الحصانة عنه لتحويله إلى القضاء بتهمة التطبيع مع العدو»، ودعت «القضاء إلى توجيه تهمة الخيانة العظمى للنائب المطبّع كونه نائباً ينتهك قانون التطبيع مع العدو».
وتوجّهت لمخزومي بالقول «حقدك على شرفاء الوطن من المقاومين لا يُجيز لك التواصل مع الصهاينة وحضور مؤتمرات التطبيع إلّا إذا كان ما خفي من أسرارك أعظم».
وانطلقت في مدينة طنجة شمالي المغرب، فعاليات «حوار طنجة حول الأديان»، التي ستستمرُ ليومين بمشاركة صهاينة بشكل علني من خلال وفد رفيع يرأسه إفرايم سنيه، مستشار رئيس الوزراء «الإسرائيلي» حول الشأن الإيراني ورئيس ما يُسمّى مركز «إس دانيال أبراهام للحوار الاستراتيجي».