سلام رداً على اتحاد الأفران: الحلّ الوحيد وضع تجار الأزمات ومفتعليها خلف القضبان
دعا اتحاد نقابات الأفران، إلى «مكاشفة شفّافة بملف القمح والطحين والخبز، ليعلم الشعب اللبناني من الجهة المقصّرة التي فتحت بازار السرقة والتهريب والاحتكار والسوق السوداء».
وقال في بيان «بعد جملة تصريحات لوزير الاقتصاد ومدير مكتب الحبوب لم تكن واضحة لدينا، وبعد اشتداد وطأة أزمة الخبز والطحين في بعض المناطق اللبنانية وفتح سوق سوداء للخبز كما حصل ويحصل بالطحين سابقاً وحالياً، وبعد انقطاع مادة الطحين عن بعض الأفران بسبب إقفال نصف المطاحن أبوابها، اتصلنا بالوزير مرّات عدة للدعوة إلى اجتماع طارىء في وزارة الاقتصاد يجمع المطاحن ونقابة الأفران ومدير مكتب الحبوب ومستشاريه وممثل عن رئيس الحكومة لنضع النقاط على الحروف، وحلّ المشكلة. إلاّ أن الردّ لم يأتِ إلاّ في الإعلام المرئي والمسموع، ونحن كاتحاد نقابات للأفرانن يهمّنا أن تصل الحقيقة كما هي إلى الشعب والمسؤولين».
أضاف «لذلك ندعو وزير الاقتصاد ومدير مكتب الحبوب والمطاحن والأفران والإعلام إلى مكاشفة شفّافة بملف القمح والطحين والخبز، ليعلم الشعب اللبناني من الجهة المقصّرة التي فتحت بازار السرقة والتهريب والاحتكار والسوق السوداء. نحن لا نتجنّى على أحد، ولكن لن نقبل اتهاماً عشوائياً يُصرف في السياسة على حساب قطاع يعمل على تأمين رغيف الخبز ليلاً ونهاراً، وذلك نهار الاثنين الواقع في 2022/6/20 الساعة الواحدة ظهراً في مطعم الساحة طريق المطار».
وغرّد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، رداً على بيان اتحاد نقابات الأفران، قائلاً «كلامي واضح ودقيق والأرقام لا تُخطئ، دخل البلد قمح يكفي حاجة البلد لأكثر من شهر والاعتمادات ما زالت مفتوحة وخلص الكلام»، معتبراً أن «وضع تجار ومفتعلي الأزمات خلف القضبان هو الحلّ الوحيد. سرقة المال العام وضرب الأمن الغذائي وسرقة خبز الناس يُشكّل زعزعة للأمن القومي خصوصاً في هذه الظروف الدقيقة».