طهران: المسار الدبلوماسي رهن بإرادة واشنطن ونحذّر من ارتكاب خطأ استراتيجي ضدنا
أكّد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أمس، أنّ “إيران مستمرة في المسار الدبلوماسي”، مضيفاً أنّ “لديها كل الحق في عدم الثقة بواشنطن بسبب سلوكها”.
وقال زاده، في مؤتمر صحافي، إنّ “إدارة بايدن تُمارس سياسة مزدوجة تجاه طهران، وتستمر في فرض سياسة ترامب الفاشلة”، مشدداً على أن “هذا دليلٌ واضح على كيل واشنطن بمكيالين عندما تتعاطى مع الاتفاق النووي”.
ودعا زاده الجانب الأميركي “إلى العودة إلى الاتفاق، معلناً “استعداد إيران لتوقيعه إذا ما أرادت أميركا ذلك”.
وعن قرار الوكالة الدولية ضد إيران، ذكّر زاده بأن بلاده “قدّمت مبادرة قبل إصدار قرار الوكالة الدولية المعادي لإيران وأرسلتها عن طريق بوريل”، كاشفاً أن “أميركا قرّرت مرّة أخرى المماطلة في الوصول إلى الاتفاق”.
ودعا زاده الدول المعادية لإيران “إلى الكف عن توهّمها في استغلال مجلس حكّام الوكالة والضغط عليه”، مشيراً إلى أنّه “أوصينا مدير الوكالة الدولية أن يلتزم التصريح ضمن وظائفه” وعبر القنوات الرسمية.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العمید أبو الفضل شكارجي إنّ “تحليق القاذفات الأميركية B52 برفقة طائرات اسرائيلية فوق الخليج كان مجرد استعراض”.
وتابع شكارجي، لوكالة “تسنيم” الإيرانية، مشيراً إلى تحركات “إسرائيل” في المنطقة وبعض الدول العربية في الخليج، مع تأكيده أنّ سبب ذلك هو “يأس وعجز الكيان الصهيوني فقط”.
وأضاف شكارجي إنّ “أميركا تدرك جيداً أنه في حالة حدوث خطأ استراتيجي، فإنها ستواجه صفعات لا يمكن تعويضها وأكثر خطورة من أي وقت مضى”.