الصدر: لم أتعرض لضغوط إيرانية للانسحاب من البرلمان
نفى زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمس، تعرضه لضغوطات من قبل إيران، داعياً الكتل السياسية إلى اتخاذ موقف شجاع من أجل الإصلاح وإنقاذ البلد.
ولفت الصدر، في بيان، إلى أنّ «ما يُشاع أن سبب انسحابنا كان تهديداً إيرانياً، هو كذب ولا صحة له»، مبيّناً أنّ «إيران لم تمارس أي ضغوطات على أي طرف شيعي».
وأبلغ زعيم التيار الصدري، الأسبوع الفائت، نواب كتلته بالانسحاب من العملية السياسية، موضحاً أنه «لن يشارك في الانتخابات المقبلة إذا شارك فيها فاسدون».
ودعا مقتدى الصدر، في وقتٍ سابق، رئيس الكتلة الصدرية، حسن العذاري، إلى تقديم استقالات أعضاء الكتلة المؤلفة من 73 نائباً، إلى رئيس مجلس النواب العراقي.
وفي 15 أيار/مايو الماضي، أعلن الصدر عدم نجاح كتلته البرلمانية في تشكيل حكومة أغلبية وطنية، مشيراً إلى تحوّلها إلى «مقاعد المعارضة، وإفساح المجال أمام الكتل البرلمانية الأخرى لتشكيل حكومة».
وكان الصدر أعلن انسحاب كتلته، من مفاوضات انتخاب رئيس الجمهورية ومن تشكيل الحكومة، وإفساح المجال أمام الإطار التنسيقي للتفاوض مع القوى السياسية في هذا الشأن.