علامة ترأس الاجتماع الأول للجنة الشؤون الخارجية: اتفقنا على تفعيل الديبلوماسية الاقتصادية والتواصل مع المغتربين
اجتمعت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين أمس، برئاسة النائب فادي علامة وحضور النواب: آغوب بقرادونيان، ندى البستاني، وائل أبو فاعور، عناية عز الدين، علي عمار، سليم الصايغ، علي عسيران، عدنان طرابلسي، نعمة افرام، إبراهيم الموسوي، حسن عز الدين، إلياس الخوري، ناصر جابر، ميشال الدويهي، ميشال المر ورامي فنج.
إثر الجلسة، أوضح علامة أن هدف الاجتماع وهو الأول للجنة «وضع منهجية عمل يعني وضع أجندة وبرنامج عمل لجهة ما هو مطلوب أن تقوم به اللجنة اليوم أمام ما نراه، وما لدينا تحديات في موضوع الخارجية. وكان هناك تقريباً شبه إجماع على أفكار وعناوين عريضة لنتابعها في اللقاءات التي ستُعقد أسبوعيا»، مسيراً إلى أنه كان هناك كلام وتركيز على لقاء وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب «لنفهم منه تماماً التحديات التي يواجهها لبنان».
أضاف «وهناك موضوع له علاقة بالقوانين التي تمت الموافقة عليها في السابق وأقرتها لجنة الشؤون الخارجية وأن نتابعها مع مجلس الإنماء والإعمار وهي اتفاقات دولية لخدمة البلد».
وتابع «توافقنا على تفعيل اللقاءات مع السفراء والمؤسسات الدولية المعنية في لبنان، ولنرى كل ما يُمكن أن يفيد لبنان من تقديماتها. واتفقنا على تفعيل الديبلوماسية البرلمانية والاقتصادية أيضاً. وكان هناك كلام عن تفعيل لجان الصداقة في مجلس النواب لتكون منصة لنا لنتواصل مع لجان الصداقة في العالم الخارجي».
وقال «ركزنا على طريقة تفعيل التواصل مع المغتربين وأن نُفعّل المديرية العامّة للمغتربين، لأنهم كانوا وسيبقون الأساس في دعم هذا البلد وأن يُكمل مساره إلى الأمام».
وأضاف «تمنى الزملاء أن نُخصص جلسات أسبوعية تتناول المواضيع التي تحتاج إلى حوار، وأن تدرس اللجنة هذه المواضيع الحسّاسة الموجودة بين اللبنانيين بطريقة علمية وعقلانية. وتحدثنا عن تفعيل دور اللجنة الرقابي في الوزارة، ونسمع كلاماً أن هناك بعض البعثات الديبلوماسية يُمكن أن يكون لديها بعض المشاكل، كيف يُمكن أن نواكب وزارة الخارجية لنقدر أن نتابع المشاكل ونحلها ونؤكد حضور لبنان في كل المناطق والدول التي نحن على علاقة ديبلوماسية معها. وهناك إصرار على عقد اول لقاء مع معالي وزير الخارجية ونُحضّر جدول أعمال ليكون اللقاء مثمراً. وسيتحدث في كل المواضيع التي لها علاقة بمواضيع اللاجئيين الفلسطينيين. كان هناك تفكير في نقل مكاتب «أونروا» من لبنان ثم عُدل هذا المسار، ويهمنا أن نسمع منه هذا الأمر، إضافةً إلى مواضيع أخرى».