حميّة: نعمل لتجيير المرافئ لمصلحة لبنان وزيادة الإيرادات
تناول وزير الأشــغال العامّة والنــقل في حكومة تصريف الأعمال علي حــميّة في مكتــبه مع رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إسماعيل عبد الغفار، بحضور مدير عام النقل البرّي والبحري أحمد تامر، مذكــرة التنسـيق والتعاون والاتفاقات بين الوزارة والأكاديمية والمتعلقة بمجال الملاحة البحرية والنقل البحري وسلامة وأمن المرافئ والمرافق المينائية وكيفية التعاون مع المواد الخطرة والتنسيق في مجال توحيد المواقف بين الدول العربية كافة في الاجتماعات الدولية، ولا سيما اجتماعات المنظمة البحرية الدولية(IMO)، إضافةً إلى تأهيل وتدريب الكوادر البشرية لبناء القدرات للكوادر التعليمية في معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا في البترون(MARSATI ).
بعد الاجتماع قال حميّة «إن موضوع المرافئ اللبنانية ضروري وحيوي وأساسي بالنسبة لنا»، لافتاً «إلى أن تفعيل عمل مرفأ بيروت وإعادة إعماره هما ركنان أساسيان لا رجعة عنهما، وكذلك الأمر بالنسبة للمرافئ الحالية والتي قد تُستحدث مستقبلاً».
وتساءل عن دور المرافئ اللبنانية ومستقبلها في العقود المقبلة «خصوصاً في ظلّ التغيرات الجيوسياسية الحاصلة في المنطقة»، مؤكداً «أننا بصدد البدء بإعداد دراسة علمية منهجية وقانونية تعتمد الأرقام للحركة المرفئية من لبنان إلى مصر والعكس وخصوصاً ما يعبر عبر قناة السويس ومنها إلى دول العالم. ومن أجل ذلك سيكون لنا لقاءات عدّة مع المسؤولين المعنيين المصريين بحلول تموز المقبل للتوسع بهذا الموضوع لما له من مصلحة أكيدة لكلا البلدين»، مشدداً على «أن المرافئ اللبنانية لديها ميزة اكتسبتها من موقع لبنان الجغرافي والتي نعمل على تجيرها لمصلحة لبنان ولزيادة إيرادات خزينة الدولة العامّة».
