«الدفاع الروسية» تكشف عن تدريبات أميركية للإرهابيّين في التنف والاحتلال التركي يقصف قرية الطويلة في ريف الحسكة
جدّدت وزارة الدفاع الروسية تأكيدها على «أنّ قوات الاحتلال الأميركي الموجودة على الأراضي السورية بشكل غير شرعي تدرب إرهابيين في منطقة التنف في ريف حمص الشرقي وتوفر لهم الدعم لتنفيذ هجمات إرهابية على الدولة السورية».
وأشارت الوزارة في بيان إلى «أنّ المجموعات المسلحة التي تدرّبت في منطقة التنف على يد إرهابيّي تنظيم (داعش) والذين يعتبرهم الأميركيون إحدى أدوات تحقيق أولويات سياستهم الخارجية في سورية تهاجم المدنيين والمنشآت السورية المدنية ومنها منشآت النفط».
وأضافت الوزارة: «على الرغم من تعقيد العمليات في الصحراء اكتشفت وحدات من الجيش العربي السوري بدعم من طائرات الاستطلاع الروسية أماكن اختباء الإرهابيين وقضت عليهم بضربات عالية الدقة».
وتشارك القوات الجوية الروسية منذ أيلول عام 2015 بناء على طلب من سورية في بدعم جهود الجيش السوري بحربه على التنظيمات الإرهابية.
وعرضت الوزارة على موقعها الإلكتروني مقطعاً من فيديو يوثق بعضاً من العمليات المشتركة بين الجيش السوري والقوات الروسية ضد تلك المجموعات الإرهابية التي يدعمها الاحتلال الأميركي في البادية السورية ومن بينها تنظيم (داعش) الإرهابي.
وهاجمت مجموعة إرهابية في الـ 20 من الشهر الحالي حافلة ركاب مدنية على طريق الرقة حمص في منطقة الجيرة ما أدّى إلى استشهاد أحد عشر عسكرياً ومدنيين وإصابة ثلاثة عسكريين بجروح.
على صعيد آخر، جدّد الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين اعتداءاتهم على مناطق بالريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أنّ مدفعية الاحتلال التركي بالتعاون مع مجموعات إرهابية تتبع له قصفت قرية الطويلة في ناحية تل تمر بريف الحسكة الغربي ما تسبب بأضرار في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
ويعتدي المحتلّ التركي بشكل متكرّر على مناطق الريف الشمالي لمحافظة الحسكة ما يتسبّب بأضرار كبيرة في منازل المدنيين وممتلكاتهم والبنى التحتية مثل شبكات المياه والكهرباء والطرق وقد أدّى قصف قرية أم الكيف في الرابع من الحالي إلى خروج محطة تحويل كهرباء ناحية تل تمر من الخدمة.