مشاركات سورية ودولية في معرض “هايتك لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات”
يوسف مطر ـ دمشق
انطلقت في مدينة المعارض في دمشق فعاليات الدورة الثامنة لمعرض “هايتك لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات”، برعاية وحضور وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب.
ويهدف المعرض الذي تنظمه المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات إلى المساهمة في رفع الثقافة المعلوماتية وتسهيل انتشارها، وعرض أحدث الحلول المعلوماتية، كما يستقطب المعرض الشباب والطلاب المهتمين بالاطلاع على أحدث التطورات والتطبيقات الخاصة بالهواتف الذكية، ويشكل فرصة لتطوير صناعة البرمجيات وتجهيزات تكنولوجيا المعلومات محلياً وإقليمياً.
وأشار وزير الاتصالات والتقانة إلى أن المعرض “يشكل فرصة مناسبة للاستفادة من التقانات الحديثة في سورية، لا سيما أن الوزارة تعمل على تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي للخدمات الحكومية من شكلها التقليدي للصيغة الإلكترونية العصرية، مضيفاً أنّ ما يميز هذا المعرض هو تلك الخبرات الشبابية المشاركة به بعدد من المشاريع بقطاع تقانة الاتصالات”.
بدوره، أوضح سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهدي سبحاني “أن المجتمع الإنساني يعيش اليوم بعالم رقمي وأن الشركات السورية العاملة بالمجال الرقمي تعتبر شركات جيدة”، وذكر “أنّ الشركات الإيرانية العاملة بالمجال الرقمي لديها تجارب كبيرة، وتقدمت بشكل كبير خلال السنوات الماضية”، معرباً عن أمله “من استفادة الشعب السوري من تجارب الشركات الإيرانية من خلال مشاركتها بالمعرض”.
وأكد المدير العام للمجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات علاء هلال “أن 70 شركة تشارك في المعرض تمثل 180 وكالة من بينها مشاركات دولية هامة من إيران ومصر ولبنان والأردن”، لافتاً إلى “أنّ توقف الرحلات من والى مطار دمشق الدولي تسبب بحدوث إرباكات ما أثر على المشاركات الخارحية في المعرض”.
وأضاف هلال “أن المعرض يترافق هذا العام مع ملتقى هايتك الأول والذي يشارك فيه أكاديميون وعدد من الخبراء المصرفيين وشركات الدفع الإلكتروني”، موضحاً “أنّ محاور الملتقى تركز بشكل عام على موضوعات الدفع الإلكتروني والتحول الرقمي وهي مواضيع الساعة وبرنامج الملتقى برنامج مهم جداً ومن الضروري متابعته”.
وتابع: “نظراً للنجاح الذي حققته حاضنة بيلدكس لمشاريع التخرج للطلاب الأوائل في الجامعات السورية ارتأينا تكرار التجربة بتنظيم حاضنة هايتك بمشاركة أبرز مشاريع الطلاب وتمّ تقديم بعض الدعم لهم ليتمكنوا من الاحتكاك مع سوق العمل والاقتراب من متطلبات الشركات وقطاع الأعمال والمساعدة من فكرة العمل والتفكير الأكاديمي إلى منطق الإنتاج والجدوى والبيع والشراء والذي يمكنهم من التحول إلى مؤسسات وإلى خالقي فرص للعمل”.