الأسعد: الطبقة السياسية تُمعن في نهج الفساد والمحاصصة
رأى الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد، أن الطبقة السياسية الحاكمة “تُراهن وتنتظر أي تفاهم أو تسوية إقليمية دولية قد يكون للبنان أي بند أو فقرة فيها، تُعيد خلط الأوراق ربما تستفيد منها أكثر ما يستفيد منها لبنان”.
ولفت في تصريح أمس، إلى أن لاخير ولا أمل ولا تفاؤل أو رهان إيجابي على الطبقة السياسية “لأنها لا تزال ممعنة ومصرّة على اعتماد نهج الفساد والمحاصصة”.
وصف الاستشارات النيابية المُلزمة وغير المُلزمة للتكليف والتأليف بـ”المسرحية”، لافتاً إلى أن “السجالات والتجاذبات الفارغة ومواقف التأييد والدعم والمقاطعة المنافقة والكاذبة، كلّها تأتي في سياق سياسة انتظار ما ستؤول إليه محاولات إعادة إحياء ملف المفاوضات الأميركية الإيرانية النووية في قطر هذه المرّة ومحاولات رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي إعادة إحياء الاجتماعات الإيرانية السعودية، فضلاً عن تطورات الحرب الروسية الأوكرانية الأوروبية الأميركية».
وتوقّع “أن تكون الأشهر المقبلة في لبنان صعبة وقاسية ومؤلمة وتُنذر بأزمات وانهيارات إضافية اقتصادية ومالية واجتماعية ومعيشية، لأن السلطة غائبة و”مستلشقة” وتُهمل الشعب وتحرمه وتسطو على حقوقه وأمواله، وتركه فريسة سهلة للفقر والجوع والمرض والذلّ والعيش من دون كهرباء وماء وغذاء ودواء واستشفاء ومحروقات وخبز”، معتبراً “أن كل ما تبقى لدى السلطة وجماعتها، وعود مُخدِّرة تتمثل بتدفق السياح والمغتربين وأموالهم التي تزعم السلطة أنهم بالملايين سيملأون الفنادق ويدفعون فواتير الإقامة والطعام بالدولار الأميركي وليس بالعملة الوطنية”.