بعد احتجاز ناقلة نفط روسية.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على واردات الذهب الروسي
انسجاماً مع قرار “مجموعة السبع” فرض سلسلة عقوبات جديدة ضد موسكو، أقرت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على أكثر من 100 فرد روسي وكيان روسي.
وأفادت وزارة الخزانة الأميركية، بأن “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة حدّد 70 كياناً، يُعَدّ كثير منها أساسياً في القاعدة الصناعية الدفاعية للاتحاد الروسي، بما في ذلك شركة روستيخ، التي تُعَدّ حجر زاوية في الصناعات الدفاعية الروسي والتكنولوجيا، بالإضافة إلى 29 شخصاً روسياً”.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، بالتشاور مع وزارتي الخارجية والتجارة، قرّر حظر استيراد الذهب من الاتحاد الروسي إلى الولايات المتحدة، إلّا بالقَدْر الذي ينص عليه القانون، أو ما لم يكن مرخَّصاً أو مصرَّحاً به من جانب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية”، مشيرةً إلى أنه “يُستثنى من هذا الإجراء الذهبُ من الاتحاد الروسي، الذي كان موجوداً خارج الاتحاد الروسي قبل اليوم”.
قبل ذلك، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أنّ السلطات الأميركية أوقفت ناقلة نفط قادمة من روسيا، كانت متجهة إلى ميناء مدينة نيو أورليانز في ولاية لويزيانا.
وذكرت الصحيفة الأميركية، أنّ الناقلة، التي تحمل اسم “دايتونا”، تابعة لشركة السفن اليونانية “TMS Tankers Ltd”، واستأجرتها شركة”Vitol”، وهي شركة لتجارة السلع الأساسية، ومقرّها سويسرا.
وأضافت الصحيفة أنّ “البيانات أظهرت أنّ السفينة أبحرت من شبه جزيرة تامان الروسية في البحر الأسود، في أوائل حزيران/يونيو، محمّلةً بالوقود والغاز، وكان من المقرَّر أن ترسو في نيو أورليانز يوم الأحد الماضي”.
وأشارت إلى أنه “تم منع السفينة من تفريغ حمولتها”، متابعةً أنّ “مسؤولاً في خفر السواحل الأميركي أفاد بأنّ الناقلة النفطية تخضع لفحوصات من جانب الجمارك وحماية الحدود الأميركية”.
يُشار إلى أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن فرض حظرٍ على استيراد النفط والغاز الروسيَّين في 8 آذار/ مارس الفائت.