عقوبات بريطانية جديدة تستهدف «ثاني أغنى رجل في روسيا»
أعلنت الحكومة البريطانية، أمس، حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، تستهدف مواطنين ومسؤولين وأثرياء روس، بمن فيهم الملياردير فلاديمير بوتانين، وذلك على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وأكدت الحكومة البريطانية، في بيان، فرض عقوبات جديدة على “الدائرة المقربة من بوتين”، مضيفةً أنّ من بين أولئك الذين تمت معاقبتهم فلاديمير بوتانين، ثاني أغنى رجل في روسيا، بالنظر إلى دعمه لبوتين، حسب زعمها.
وأوضح البيان أنّ “العقوبات تشمل 13 فرداً وكياناً من بينهم أيضاً آنا تسيفيليفا، ابنة عم بوتين وزوجها سيرغي تسيفيليف، حاكم منطقة كيميروفو”.
وأفادت الحكومة البريطانية بأنّها فرضت عقوبات على أكثر من 1000 شخص، وأكثر من 120 شركة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
كما فرضت بريطانيا قبل ذلك أيضاً عقوبات تجارية على روسيا، شملت حظر السلع وتقنيات تكرير النفط والتقنيات المتعلقة بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية، وذلك على خلفية الأزمة الأوكرانية.
على صعيد منفصل، أقرّ البرلمان الليتواني قانوناً يحظر استيراد الغاز الروسي، في خطوة تندرج في إطار توجه دول الاتحاد الأوروبي لتقليل اعتمادها على موسكو في مجال الطاقة.
وبموجب القانون الجديد، لا يمكن لأي دولة تشكّل تهديداً للأمن القومي أن تستخدم منظومة نقل الغاز الطبيعي أو محطة الغاز الطبيعي المسال التابعة لليتوانيا.
لكنّ القانون يجيز في المقابل للشركات الروسية أن تستخدم البنى التحتية الليتوانية لنقل الغاز إلى كالينينغراد، وهو الجيب الروسي الواقع بين ليتوانيا وبولندا، والمطلّ على بحر البلطيق.
يذكر أن ليتوانيا التي تطل على بحر البلطيق، والعضو في كلّ من الاتّحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، توقّفت خلال الربيع الماضي عن شراء الغاز الروسي الذي كانت تستورده عبر خطوط أنابيب، أو عبر محطة للغاز الطبيعي المسال، وذلك عقب العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.