السودانيون يحيون الذكرى الثالثة لـ «الثورة» باحتجاجات مندّدة بالانقلاب
تظاهر آلاف السودانيين، أمس، مطالبين بإنهاء الحكم العسكري في حين ردّت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيّل للدموع، تزامناً مع قطع خدمة الإنترنت.
وأعلنت “لجنة أطباء السودان المركزية”، مقتل 5 متظاهرين في الاحتجاجات التي جرت في مدينة أم درمان في ضاحية الخرطوم، موضحة أن القتلى أصيبوا “برصاص مباشر في الصدر”.
وأكملت: “بهذا يرتفع العدد الكلي لشهداء شعبنا الذين أحصتهم اللجنة (…) إلى 108”، منذ بدء الاحتجاجات التي تخرج بانتظام ضد الانقلاب العسكري الذي نفّذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر.
وعمدت السلطات السودانية إلى إغلاق أغلب الجسور التي تربط بين العاصمة الخرطوم والمدن المجاورة لها، وذلك في الساعات الأولى من صباح أمس، على خلفية دعوات “لجان المقاومة” وأحزاب سياسية للخروج في تظاهرات لإحياء الذكرى الثالثة من عمر الثورة السودانية، ورفض الانقلاب.
وصرّح البرهان، في وقت سابق، بأنّ “القوات المسلّحة لن تسلم السلطة إلّا عبر توافق سياسي بين جميع الأحزاب السياسية أو عبر بوابة الانتخابات”.