بيرم مكرّماً من وهاب: نحن أكثر من يُريد بناء دولة وجيش قوي

كرّم رئيس حزب «التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهاب في دارته في الجاهلية، وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، تقديراً لمواقفه وجهوده وعاطاءاته في حضور المسؤولين الحزبيين وشخصيات سياسية واجتماعية. تخلّله وليمة على شرف بيرم.

استهل وهاب  الاحتفال بالترحيب ببيرم وقال «أردنا هذا اللقاء مع أهالي تلك القرى، لتكريمكم ليس بخصوص موقفكم ودعمكم لنا في الانتخابات وحسب، بل لدوركم خلال الأشهر الماضية في الوزارة، وكان دوراً مميزاً رغم صعوبة الظروف، وقد أثبتّ هذا أنك قادر على لعب دور استثنائي في ظرف استثنائي، لذلك أردناه لقاءً أخوياً».

أضاف «اليوم بدأوا يُحضّرون لمرحلة جديدة وهي الانتخابات الرئاسية،  لذلك  اختصاراً للموضوع لا يُمكن أن يكون هناك رئيس للبنان إلاّ إذا كان رئيساً مؤمناً بالثلاثية الذهبية «الشعب والجيش والمقاومة» وصديقاً لسورية ونزيهاً، وليس من فرقة المنافقين الذين أُذكّرهم في العام 2010 عندما أتى السعودي إلى سورية تخيلتهم كيف زحفوا على السفارة السورية من جماعة ثورة «الرزّ» وليس ثورة «الأرز»، وحتماً سيتجدّد هذا المشهد».

وكانت كلمة لبيرم، شكر فيها «من القلب هذه الدعوة الكريمة لأننا شعرنا منذ لحظة دخولنا إلى هنا، أنه لا يوجد تكلُّف ونحن داخلون إلى بيتنا، عند أصدقاء عند أهل عند أحباء وهذه مسألة مهمة جداً، وأنا دائماً أكرر عبارة «من يدخل إلى القلب فمن الصعوبة أن تنزعه». وقال «نحن عندما نؤيد لا يعني أننا نلغي الآخرين، وليس في ثقافتنا الإلغاء، نحن لا نلغي أحداً، نحن نريد الجميع، ولكن المشكلة احياناً أن الأخر لا يراك، لا يريد أن يراك، هذه مشكلته، نحن لا نعمل على ردة الفعل، نحن أهل الفعل النابع من العقل».

أضاف «نحن أكثر من يُريد بناء دولة، وجيش قوي، لسبب بسيط، لسنا مضطرين لخسارة خيرة شبابنا أو أن تُدمّر بيوتنا، أمام إرهااب أتٍ ليدمر كنائس ومساجد ويفجر نفسه فينا ونخسر أكثر من 6 آلاف جريح و 3 آلاف شهيد، 9 آلاف عائلة، ويظهر من يهاجمك، لا أُطالبه أن يقف معنا ولكن لا تطعنّي في الظهر، نحن نحمي لبنان ليس ليكون بلون واحد حتى بلوننا نرفضه، نحن نُريد لبنان لجميع اللبنانيين، ولكن لبنان له اقتدار ويُحسب له حساب».

ودعا إلى «تأليف حكومة بعيداً من محاصصات ضيقة، وحتى في المحاصصة المطلوب تعيين النوعيات من الاختصاصيين فهذا الأمر ينقلنا إلى مرحلة جيّدة».