غانتس يطلب تحقيقاً في تسريبات تخصّ مداولات المؤسسة العسكرية الصهيونية
ذكر إعلام العدو أنّ وزير الأمن “الإسرائيلي” بيني غانتس أمر بإجراء تحقيق في التسريبات الأخيرة من داخل مداولات مغلقة في المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، مشيراً إلى أنّ “طلب التحقيق جاء من بين جملة أمور عقب نشر معلومات عن خلافات في الرأي بين رئيس شعبة الاستخبارات، اللواء أهارون حاليفا ورئيس الموساد، في موضوع الاتفاق النووي، فالأول يؤيد الاتفاق والأخير يعارضه”.
وأبدى غانتس انزعاجه من تسريبات “تتعلّق بزيارة رئيس الأركان لمصر، وتشغيل طائرات مسيّرة في العراق، وهجمات تتعلق بالمعركة بين الحروب”.
إلى ذلك، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنّ مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” الجديد يائير لابيد هو بيت لفلسطيني هجّر من منزله عام 1948، لافتة إلى أن صاحبه كان يعمل وكيلاً لشركة السيارات العالمية “جنرال موتورز”، ويدعى حنا جون سلامة.
وأصبح لابيد رئيس حكومة تصريف الأعمال في كيان العدو، بعد تصويت الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة، يوم الخميس الماضي، على حلّ نفسه، والاتفاق على الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل موعداً للانتخابات “الإسرائيلية” المبكرة.