تأهل تاتيانا ماريا وبوزكوفا وجولي نيمير بمضرب ويمبلدون
تابعت الألمانية تاتيانا ماريا مسيرتها المذهلة في ويمبلدون وتعافت بعد خسارة أول مجموعة وفازت 5/7 و7/5 و7/5 على إيلينا أوستابنكو بطلة فرنسا المفتوحة سابقاً، لتبلغ دور الثمانية في بطولة كبرى لأول مرة أمس الأحد. وحققت ماريا أكبر انتصار في مسيرتها حيث عادت اللاعبة الألمانية من إنجاب مولودها الثاني قبل أقل من عام واحد، وستلعب في دور الثمانية مع مواطنتها يوله نيماير. وبدأت أوستابنكو (25 عاماً) التي بلغت قبل نهائي ويمبلدون بعد عام واحد من حصد لقبها الوحيد الكبير في رولان جاروس في 2017، المباراة بشكل سيئ وتأخرت 3/1. لكن لاعبة لاتفيا تعافت سريعاً وأدركت التعادل قبل أن ترفع إيقاعها وتتقدم 6/5 وتفوز بالمجموعة الأولى بعدما ارتكبت ماريا المصنفة 103 عالمياً أخطاء سهلة في أوقات حاسمة.
وكانت ماريا (34 عاماً)، وهي أكبر لاعبة متبقية في البطولة، قد تألقت في فوزها بمجموعتين على ماريا ساكاري المصنفة الخامسة في الدور السابق، وحققت انتفاضة رائعة رغم التأخر 4/1 في المجموعة الثانية، حيث أدركت التعادل ووصلت إلى مجموعة حاسمة. وبعد إنقاذ فرصتين لحسم المباراة في المجموعة الثانية، أثناء التأخر 5/4 ومع امتلاك مساندة كبيرة من المشجعين، نجحت ماريا في استغلال خطأ من أوستابنكو المصنفة 12 لتتقدم 6/5 قبل أن تنهي المباراة مع امتلاك ضربات الإرسال. وأوقفت التشيكية ماري بوزكوفا غير المصنفة سلسلة من ثمانية انتصارات متتالية للفرنسية كارولين جارسيا على الملاعب العشبية وخرجت بالانتصار 7/5 و6/2 في الدور الرابع لبطولة ويمبلدون للتنس، لتبلغ دور الثمانية في بطولة كبرى لأول مرة. ومنذ الإطاحة بالأميركية دانييلي كولينز المصنفة السابعة في الدور الأول، زادت قوة بوزكوفا (23 عاما) على الأراضي العشبية في البطولة التي لم يسبق لها أن اجتازت فيها الدور الثاني.
وفازت اللاعبة التشيكية المصنفة 66 بمباراتها الوحيدة السابقة على الملاعب العشبية أمام غارسيا التي كانت مرشحة لحصد اللقب في ويمبلدون بعد سلسلة من النتائج الإيجابية. وستلعب بوزكوفا في الدور المقبل مع التونسيّة أُنس جابر صاحبة أعلى تصنيف للاعبات الباقيات بالبطولة أو إليسا ميرتنز المصنفة 24.
وأطاحت الألمانية جولي نيمير بمنافستها البريطانية هيذر واطسون من الدور الرابع لبطولة ويمبلدون للتنس أمس الأحد، بعدما فازت على صاحبة الشعبية من المشجعين 6/2 و6/4. واستغلت نيمير (22 عاماً) إرسالها القوي ومهارتها أمام الشبكة لتقدم عرضاً قوياً في الملعب الرئيسي رغم الدعم الواضح من الجماهير للاعبة البريطانية واطسون التي ظهر عليها القلق.