قبيل زيارته الرياض.. مشرّعون أميركيون يدعون بايدن إلى الضغط لوقف النار في اليمن
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، أنّه سيلتقي بالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، خلال زيارته الرسمية المرتقبة للسعودية الشهر المقبل.
وقال بايدن، عقب لقائه قادة دول “الناتو” في قمة مدريد، أنّ الغرض من زيارته السعودية “ليس الضغط عليهما لزيادة إنتاج النفط”.
ولدى سؤاله عما إذا كان سيطلب من القادة السعوديين زيادة إنتاج النفط، شدّد بايدن على أنّه “يتعيّن على جميع دول الخليج زيادة إنتاج النفط بشكل عام وليس السعودية على وجه الخصوص”، مشيراً إلى أنّه “يأمل في أن تستنتج الدول أنّ ذلك من مصلحتها”.
وسعى البيت الأبيض مؤخراً إلى التقليل من شأن أيّ محادثات مباشرة بين بايدن وولي العهد محمد بن سلمان، ووصف الزيارة المرتقبة إلى الرياض بأنها “اجتماع مع زعماء دول الخليج”.
وشدّدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار، على أنّ “اللقاء مع محمد بن سلمان هامشي وليس محور التركيز”، مشيرة في الوقت نفسه إلى أهمية العلاقات مع الرياض.
في هذه الأثناء، دفع عدد من أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي بثمانية مطالب للرئيس جو بايدن، قبل زيارته المقررة إلى السعودية يومي 15 و 16 تموز/ يوليو المقبل.
ودعا المشرعون الأميركيون، وهم السيناتور جيف ميركلي والسيناتور باتريك ليهي والسيناتور رون وايدن والسيناتور ريتشارد بلومنتال، في رسالة وجّهوها إلى بايدن، إلى وضع حقوق الإنسان في “قلب اجتماعاته” في الرياض.
وشبّه أعضاء مجلس الشيوخ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إشارة إلى تجاهله “للمصالح الأميركية”.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم قائلين: “لا يمكننا أن نسمح لمحمد بن سلمان بالاعتقاد بأنه يستطيع أن يحكم مع حصانة للإفلات من العقاب”.
كما طالبوا الرئيس جو بايدن بأن يسعى في السعودية إلى تحقيق عدة أمور من بينها، إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والحفاظ على وقف النار في اليمن، إلى جانب رفع الحصانة عن السعوديين الذين يواجهون تهماً جنائية في الخارج، وغيرها من المطالب المتعلقة بحقوق الإنسان.