منظمات مغربية تحذر من خطورة “التطبيع التعليمي” بين المغرب و”إسرائيل”
حذّرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في المغرب، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع من تصاعد “الاختراق الصهيوني” للجامعات والمعاهد العليا المغربية، ودعتا إلى اليقظة والتعبئة الضروريتين لمواجهة جريمة التطبيع.
وكشفت الهيئتان المناهضتان للتطبيع، في رسالة وجهت للنقابة الوطنية للتعليم العالي في المغرب، أمس، عن “عمليات تسلل للأجهزة الاستخباراتية الصهيونية، المتخفية منها والمعلنة، إلى الحرم الجامعي”، موضحة أن تلك العمليات “تمت من خلال ما كان يسمى فعاليات علمية وبحثية يؤطرها ضباط وقادة بالجيش الصهيوني بعددٍ من المؤسسات الجامعية المغربية، تحت صفات ومسميات مضللة وبتكتم شديد على هوياتهم الحقيقية”.
ورأت المنظمتان، أن توقيع وزير التعليم العالي المغربي على ما يسمى “مذكرة تفاهم” مع كيان الاحتلال، قد “وفر الشروط الذاتية والموضوعية لتسرب الصهاينة للجامعات المغربية”.
وشدّدت الرسالة، على ضرورة “إيلاء هذا الاختراق الصهيوني الخطير للجامعات المغربية الاهتمام اللازم واليقظة والتعبئة الضروريتين”.
وتعود مبادرات التطبيع التعليمي بين المغرب و”إسرائيل” إلى شباط/ فبراير من عام 2021، بعد اتفاق التطبيع بين الرباط وتل أبيب.