الأسعد: البيانات الوزارية تؤكد حق الثلاثية بمواجهة أيّ عدوان على لبنان
اعتبر الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، أن «البيان المشترك الذي صدر عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية في هذه الحكومة عبدالله بوحبيب حول رسالة المُسيّرات الثلاث التي أطلقتها المقاومة فوق حقل كاريش، يُمثّل سياسة التزلّف للمجتمع الغربي»، مؤكدا «أن ما تضمنه هذا البيان المقتضب، دليل إضافي على أن الطبقة السياسية المتعاقبة على السلطة هي من أفقد لبنان سيادته وحقوقه وثرواته في المياه والنفط والغاز».
ولفت إلى أن «المُسيّرات كانت ضمن المياه الإقليمية اللبنانية ولم تتجاوزها إلى الحدود الدولية، هذا من جهة، ومن جهة ثانية، لا أحد يستطيع أن يمنع المقاومة من ردع أي عدوان على لبنان، أو محاولة انتهاك سيادته وسرقة حقوقه وثرواته»، مشيراً إلى «البيانات الوزارية التي أكدت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وحقها في مواجهة أي عدوان صهيوني على لبنان».
وسأل «أليس الأجدى، لو أن الطبقة السياسية الحاكمة، تكون جادَّة في مقاربة ما يحصل، وبدلاً من الصراخ والنحيب، تُقدم على تعديل المرسوم 6433 واعتماد الخط 29 كمبدأ ومنطلق للتفاوض وإيداعه في الأمم المتحدة، خصوصاً أن العدو الصهيوني مستمرّ في الربط والإنتاج بعد أن أنهى التنقيب عن الغاز، وأعلن نيته تزويد أوروبا بالغاز في الربع الأخير من هذا العام».
ورأى «أن لا مفاوضات غير مباشرة بين لبنان والعدو، إنما توجد أجندة تُنفّذ بأوامر أميركية من دون قيد أو شرط»، مستغرباً «رفع الصوت والاعتراض من البعض على رسالة مُسيّرات المقاومة وحقها في الدفاع عن سيادة لبنان وحقه وثرواته، في حين أن هذا البعض لم يرفع صوته على الانتهاكات اليومية البرية والبحرية والجوية للعدو الصهيوني، وعلى استعماله الأجواء اللبنانية كمنصّة للاعتداء على سورية»، معتبراً أن «الأفضل للبنان الاستفادة من المُسيّرات لرفع مستوى التفاوض ولوضع الشروط على الأميركي وليس العكس للمطالبة بحقوق لبنان كاملة من دون نقصان».
من جهة أخرى، أكد الأسعد «أن ملف النازحين السوريين لا حلّ له من دون التواصل بين الحكومتين اللبنانية والسورية».