أخيرة
تموز ومقاومة الإرهاب (5)
يكتبها الياس عشّي
لم يعد الثامن من تموز يوماً عاديّاً من يوميات الروزنامة السنويّة، لقد تحوّل هذا التاريخ إلى محطة هامة يتوقف فيها كلّ من آمن بقضية “تساوي وجوده”؛ ومن هذه المحطة ينطلق لمواجهة الإرهاب، ولينضمّ إلى قافلة الشهداء.
وإذا كانت قضية سعاده قد تحوّلت إلى قضية اغتيال، فلأن إعدام الزعيم سعاده كان إعداماً دراماتيكيّاً أوّلاً في الطريقة التي سُلّم بها إلى السلطات اللبنانية (خيانة حسني الزعيم)، وثانياً في طريقة محاكمته، وثالثاً في سرعة تنفيذ الحكم بالإعدام بشخصيّة فكرية فذّة كشخصية أنطون سعادة.