الاستقالات الجماعية تُطيح بجونسون من الحكومة وحزب «المحافظين»
أعلن رئيس الحكومة البريطاني بوريس جونسون، أمس، أنّه سيستقيل من رئاسة الحكومة، مؤكّداً أنّ “عملية اختيار رئيس جديد لحزب المحافظين ستنطلق الآن”.
وأشار جونسون في خطابٍ متلفز، إلى أنّه حاول إقناع حزب المحافظين، الذي كان يرأسه، بعدم تغيير الحكومة.
وتابع: “كافحت بشدة في الأيام القليلة الماضية للاستمرار، لأنّني شعرت أن وظيفتي وواجبي الاستمرار في رئاسة الوزراء”، معلناً تعيينه حكومة جديدة مع استمراره في تولي مهام رئاسة الوزراء حتى يتم اختيار رئيس وزراء جديد.
وكان جونسون، قد أبلغ الملكة إليزابيث الثانية نيته التنحي عن رئاسة الحكومة. ويأتي ذلك بعد أن تخلى عنه وزراء معينون حديثاً، وأكثر من 50 وزيراً ومسؤولاً في الحكومة، اعتراضاً على تصرفاته.
وعانى جونسون في الآونة الأخيرة من تداعيات فضيحة الحفلات التي أقيمت في مقر الحكومة، خلال مرحلة الإغلاق التام إبان جائحة كورونا، وقد أفلت قبل أسابيع من تصويت على سحب الثقة قرّره نوابُ حزبه المحافظ.
تضاف إلى ذلك قضايا أخرى ذات طابع جنسي في البرلمان، طاولت عدداً من النواب، قبل اللجوء إلى تنظيم انتخابات تشريعية فرعية تكبد المحافظون نتيجتها هزيمة مدوية. وأتى ذلك بعد أن سجّل الحزب نتائج سيئة جداً خلال انتخابات محلية في أيار/مايو الفائت.