الخازن: لحكومة إنقاذية وإصلاح شامل
أكد الوزير السابق وديع الخازن، أن “إنقاذ الدولة وإراحة المواطنين مسألة لا تحتمل اللعب، وهي فرصة تاريخية أخيرة أمام المسؤولين لإنقاذ الهيكل من الانهيار على رؤوس الجميع”، مطالباً بتأليف “حكومة إنقاذية بأقصى سرعة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية في المهلة الدستورية”.
وقال الخازن في تصريح أمس “إن إنقاذ الدولة وإراحة المواطنين مسألة لا تحتمل اللعب، بل تستوجب المضي قُدماً في تأليف حكومة إنقاذ بالسرعة المطلوبة لاستنهاض المؤسسات ومُحاصرة التدهور على الصُعد السياسية والإدارية والمالية والاقتصادية، فضلاً عن استرجاع المال العام بعيداً عن الانتقائية التي ميّزت تجارب إصلاحية في عهود سابقة، الأمر الذي أكّده مِراراً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، إذ عاد وأطلق الصرخة لإنقاذ دولة القانون والمؤسسات من الغرق، مُعتبراً هذه القضية المفصلية معركة عهده مهما يكن الثمن”.
واعتبر أن “إراحة المواطنين مسألة مفصلية لأنها الفرصة التاريخية الأخيرة أمام المسؤولين لإنقاذ الهيكل من الانهيار على رؤوس الجميع وهي تتطلّب روحاً مستميتة قد تخسر رصيداً سياسياً متضرّراً إلاّ أنها، في نهاية الأمر، ستربح بركة التاريخ وثقة الناس وهما أهمّ بكثير ممّن تسبّبوا في تدمير مقوّمات الوطن من أجل مصالحهم الخاصة. وإذا ما سلمت النيات، فبمقدورنا أن ننتخب رئيساً جديداً للجمهورية في المهلة الدستورية لإنقاذ موقع الرئاسة من الدخول في غيبوبة يُسهّل معها تمرير المشاريع التي لن تكون في صالح بقاء لبنان صيغة فريدة في هذا الشرق”.
وختم معتبراً أن “الإصلاح، إمّا يكون شاملاً وإمّا سيسقط في الحسابات الدولية والداخلية التي لا تستثني ولا ترحم أحداً”.
بو صعب ترأس اجتماعاً