حجازي: لفتح معبر بين لبنان وسورية في معربون
جال الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي، يرافقه أمين فرع البقاع الشمالي نزيه نون وقيادات حزبية على بلدتي حام ومعربون المجاورتين لسورية.
استهلّ حجازي جولته بلقاء مع فاعليات معربون في مبنى البلدية، في حضور رئيس وأعضاء المجلس البلدي. وشدّد على «ضرورة إيلاء البلدات الحدودية الإهتمام اللازم من قبل مؤسسات الدولة»، داعياً إلى «افتتاح معبر حدودي بين الدولتين اللبنانية والسورية في معربون، لما لذلك من مردود إيجابي وتسهيل كبير لأمور أهالي قضاء بعلبك والقرى المجاورة، إضافةً إلى توفير للوقت والأعباء، لا سيما أن هناك طريقاً مُعبّدة تربط بين بلدتي سرغايا ومعربون».
ووعد حجازي بـ»معالجة بعض المشاكل الخاصة بأبناء معربون في سورية».
بدوره رئيس البلدية علي الراضي، شدّد على» عمق العلاقات التاريخية، وأواصر القربى والدم التي تربط بلدة معربون بجارتها سورية»، مشيراً إلى أنّ «البلدة لم تنخرط في مشروع إستهداف سورية التي كان لها الفضل الكبير على أهالي معربون ولا سيما في مجالي التعليم والطبابة».
ثم انتقل حجازي برفقة أهالي البلدة إلى النقطة الفاصلة بين معربون وسرغايا حيث اطّلع ميدانياً على «حجم الترابط الجغرافي بين البلدتين. ووعد الأهالي بـ»استعجال إيجاد الحلول التي تُعيد فتح الطريق رسميّاً».
بعدها، زار حجازي بلدة حام حيث أولم مختارها السابق حسين مراد على شرف حجازي والوفد المرافق.
ورحب مراد بالمبادرة «التي تهدف إلى فتح الطريق بين بلدتي حام ومعربون مع جوارهم السوري، لما لذلك من مردود إيجابي كبير جداً وتسهيل لأمور الأهالي في ظلّ الضائقة الاقتصادية الصعبة».