شكراً أنس جابر…
} بهيج حمدان
قبل أن تغرب شمس يوم الخميس الفائت، كانت الفتاة التونسية المحتشمة أنس جابر تواصل كتابة التاريخ، وتتأهّل الى المباراة النهائية لثالث الدورات الكبرى، دورة ويمبلدون، للتنس بعد ان أقصت الألمانية تاتيانا ماريا بمجموعتين لواحدة، بانتظار من يفوز بمباراة الرومانية سيمونا هاليب والكازاخستانية ايلنا ريباكينا.
ما حققته أنس حتى اليوم هو الأول لفتاة عربية في التاريخ وسيكون الأمر أكثر دوياً وإشراقاً وإعجازاً إذا تمكنت أنس من إحراز لقب السيدات لدورة ويمبلدون. وحتى لو خسرت أنس المباراة النهائية، فهذا لا يقلل من عظمة ما بلغته اللاعبة الثانية عالمياً على لائحة تصنيف اللاعبات المحترفات في العالم.
شكراً لك أنس جابر وزيرة السعادة، كما يلقبونك في تونس.
أنت أهمّ من أيّ ملك وأهمّ من أيّ رئيس وأكبر من كلّ أصحاب الفخامة والسعادة والسمو…
وأكبر من كلّ الألقاب المجانية، وأهمّ من كلّ السفارات المزروعة في أصقاع الأرض…
شكراً لك أنس جابر…