مجلس الأمن يمدّد تفويض البعثة الأممية لتنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة
صوّت مجلس الأمن، أمس، بالإجماع لصالح تمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في كانون الأول/ ديسمبر من العام 2018 بين حكومة صنعاء والأفرقاء اليمنيين، المدعومين من الرياض.
ويدعو الاتفاق إلى انسحاب المقاتلين من ميناء الحديدة الرئيسي وميناءين آخرين في المحافظة ومدينة الحديدة، فيما يرى خبراء أن الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتم التوصل إليه في ستوكهولم، غامض بشأن من سيدير ميناء الحديدة بعد الانسحابات.
ويمدد القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي، تفويض بعثة الأمم المتحدة حتى 14 تموز/ يوليو من العام المقبل.
كما دعا قرار المجلس إلى “ترجمة الهدنة القوية إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وقبل أيام، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أن الهدنة في البلاد لا تزال صامدة، مشيراً إلى انخفاض كبير في أعداد الضحايا بين المدنيين.
وفي كلمة أمام مجلس الأمن، لفت غروندبرغ إلى تلقيه تقارير بشأن بعض حصول خروقات للهدنة، مكرراً دعوته لفتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى.